في تشيلي، تعيش البلاد حالة من الصدمة جراء سلسلة الحرائق الهائلة التي اجتاحت مدينة فينيا ديل مار السياحية في فبراير، وأسفرت عن وفاة 137 شخصًا وتدمير آلاف المنازل والممتلكات. تواصل السلطات جهودها للتحقيق في أسباب هذه الحرائق المدمرة، وفي خطوة مهمة، تم إلقاء القبض على شخصين بشبهة إشعال الحرائق، ما أثار تفاؤلًا بتحقيق العدالة وتقديم الدعم للضحايا وأسرهم.


تواصل السلطات في تشيلي، جهودها للكشف عن أسباب حرائق فبراير المدمرة التي أودت بحياة 137 شخصًا في مدينة فينيا ديل مار السياحية. وفي خطوة مهمة، أوقفت السلطات شخصين، بما في ذلك رجل إطفاء وموظف في دائرة الغابات، بشبهة إشعال الحرائق التي أحدثت صدمة واسعة في البلاد.

تم إصدار مذكرة توقيف بحق الشخص المشتبه به في إشعال الحرائق في فبراير، وأعلنت الشرطة هذا الإجراء في مؤتمر صحفي عقدته الجمعة. وفيما توقف شخص آخر، موظف في المؤسسة الوطنية للغابات، بشبهة تقديم المساعدة للمشتبه به الأول.

تشير التقارير إلى أن الحرائق بدأت بصورة متزامنة في منطقة قريبة من بحيرة بينويلاس بين فينيا ديل مار وفالبارايسو، وامتدت بسرعة بسبب الظروف الجوية القاسية وشدة الرياح. ورغم الجهود البطولية لرجال الإطفاء، فإن الظروف الصعبة والطبيعة غير المتصلة للمنطقة أدت إلى تفاقم الحرائق، مما تسبب في تضرر كبير للممتلكات وفقدان الأرواح.

تمتلك السلطات معلومات تفصيلية تشير إلى أن الشخص الموقوف قدم لرجل الإطفاء المساعدة في إشعال الحرائق وتوجيهه خلال تنفيذ الجريمة. كما عثرت الشرطة على أدوات استخدمت في الحرائق في منزل المشتبه به.

يُعتبر توقيف المشتبه بهما خطوة هامة نحو تحقيق العدالة للضحايا وأسرهم، وتقديم الدعم للمتضررين الذين فقدوا كل شيء جراء الحرائق. وبالرغم من أن هذا الحادث يعد استثنائيًا، إلا أنه يبرز أهمية تعزيز جهود الوقاية من الحرائق وتطبيق العقوبات الصارمة على من يسهمون في اندلاعها وتفاقمها.


المصدر : Transparency News