في خطوة تثير الجدل، أعلنت كولومبيا نيتها فتح سفارة في رام الله في الضفة الغربية، وذلك في ظل التوترات الدائمة بين إسرائيل والفلسطينيين. تأتي هذه الخطوة بعد تصاعد التصريحات الانتقادية من قبل رئيس البلاد غوستافو بيترو، الذي وصف الحرب الإسرائيلية في غزة بأنها "إبادة جماعية".


في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت كولومبيا نيتها فتح سفارة في رام الله في الضفة الغربية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين. تأتي هذه الخطوة بعد تصريحات رئيس البلاد غوستافو بيترو الذي وصف الحرب الإسرائيلية في غزة بأنها "إبادة جماعية".

أعلن وزير الخارجية الكولومبي لويس موريلو خلال مؤتمر صحفي أن الرئيس بيترو أصدر تعليمات بفتح السفارة في رام الله، وهو القرار الذي يعكس موقف الرئيس بيترو الذي يعد من أشد منتقدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

تأتي هذه الخطوة في يوم أعلنت فيه دول أخرى من بينها آيرلندا والنرويج وإسبانيا اعترافها بدولة فلسطينية، ما يعكس موجة جديدة من الدعم للقضية الفلسطينية. يأتي هذا التحرك بعد مرور أكثر من 7 أشهر على الحرب الدامية في غزة التي شهدتها المنطقة، والتي خلفت ضحايا بالمئات وتدميراً هائلاً في البنية التحتية والممتلكات.

خلال الحرب، أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل أكثر من 1170 شخصًا، معظمهم من الفلسطينيين، وخطف أكثر من 252 آخرين، بينما يظل 124 معتقلين في قطاع غزة. من جانبها، ردت إسرائيل بقصف مدمر على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتدمير مئات المنازل والمنشآت الحيوية.


المصدر : Transparency News