في ظل الوضع الإنساني المأساوي الذي تعيشه قطاع غزة، يتواصل الجيش الإسرائيلي غاراته المتواصلة لليوم الـ232 على التوالي، مما يزيد من حدة الكوارث الإنسانية والدمار في المنطقة. تُسجل الهجمات العسكرية خسائر بشرية فادحة، حيث يفوق عدد القتلى الـ35 ألفاً، والجرحى يزيدون عن الـ80 ألفًا، بينما نزح ما يقارب 95% من سكان القطاع عن ديارهم، بحثاً عن مأوى آمن.


تواصلت الهجمات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة لليوم رقم 232 على التوالي، مخلفة خسائر بشرية جسيمة، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 35 ألفًا والجرحى يقاربون الـ 80 ألفًا، فيما نزح نحو 95% من سكان القطاع عن منازلهم.

في آخر المستجدات، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون، مصحوبة بقصف مدفعي مكثف في مناطق الشمال. وشهدت العمليات العسكرية إطلاق نار من الآليات والطائرات المسيرة، ما تسبب في تدمير وتجريف العديد من المنازل والمؤسسات والبنى التحتية.

المنطقة الشمالية للقطاع لم تسلم من الهجمات، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية المستشفيات المحاصرة ومراكز الإيواء، ما حال دون تقديم الخدمات الطبية للمصابين. وتصاعدت حالة الفزع بعد قصف شقة سكنية في برج النوري بمخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى.

وسط هذا السيناريو المأساوي، لم تشهد غزة فقط عمليات القصف، بل تفاقمت الأوضاع الإنسانية المتردية، حيث عادت محافظة الشمال لتعاني من المجاعة بعد نفاد كافة مواد الخضار واللحوم والمجمدات.

فيما تتواصل جهود السلطات المصرية للتدخل الدبلوماسي لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية، فإن الوضع في غزة يظل مقلقًا بسبب استمرار العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الإنسانية.


المصدر : Transparency News