أثار زلزال فانواتو، الذي ضرب جزر فانواتو صباح اليوم الأحد بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، تساؤلات حول صحة توقعات راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي حذر من حدوث زلازل قوية في المنطقة خلال هذا الأسبوع.


ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر جزر فانواتو في المحيط الهادي صباح اليوم الأحد، دون أن يتسبب بإطلاق تحذير من خطر حدوث موجات تسونامي، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

ووقع الزلزال على عمق 29 كيلومترًا في البحر، على بعد حوالي 83 كيلومترًا شمال غرب عاصمة الأرخبيل، بورت فيلا.

ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات حتى الآن. وتقع جزر فانواتو، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 320 ألف نسمة، على "حزام النار" في المحيط الهادي، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي وبركاني مرتفع.

وتتعرض المنطقة لزلازل بشكل متكرر، وذلك بسبب حركة الصفائح التكتونية. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من وقوع زلازل قوية.

فقد سبق له أن حذر من زلازل ضربت نيبال والإكوادور في السنوات الماضية. ومع ذلك، فإن توقعاته لا تحظى بإجماع من قبل علماء الزلازل، حيث يرى بعضهم أنها تفتقر إلى الأدلة العلمية الكافية. وتبقى عمليات الرصد الزلزالي هي الوسيلة الأكثر دقة للتنبؤ بوقوع الزلازل، وذلك من خلال استخدام أجهزة رصد متطورة موزعة حول العالم.

وتهيب السلطات في جزر فانواتو بالسكان بأخذ الحيطة والحذر والاستعداد لوقوع هزات ارتدادية محتملة.


المصدر : Transparency News