تعرض أمين سر مطرانية صيدا للروم الكاثوليك، الأب سليمان وهبه، لاعتداءٍ وسرقة أثناء زيارته لمنزل المطران إيلي بشارة الحداد. تسببت الضربات التي تلقاها الأب وهبه في إصابته بجروح خطيرة، مما أدى إلى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى. هذا الحادث المأساوي دفع السلطات المحلية والأمنية إلى العمل السريع لمعرفة ملابساته والبحث عن المعتدين.


بعد ظهر اليوم، تعرض أمين سر مطرانية صيدا للروم الكاثوليك، الأب سليمان وهبه، لحادث مروع في منطقة كفرفالوس في قضاء جزين. وفقًا للتقارير الواردة، كان الأب وهبه في طريقه إلى منزل المطران إيلي بشارة الحداد عندما تعرض للاعتداء.

ووصفت التقارير الأولية الحادث بأن الأب وهبه تعرض للاعتداء والسرقة، مما أسفر عن فقدانه الوعي على الفور. تم نقله على الفور إلى المستشفى، حيث تبيّن أنه أصيب بكدمات وضربات شديدة على الرأس.

تم استنفار السلطات المحلية والأمنية بسرعة إلى موقع الحادث، حيث باشرت التحقيقات للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد هوية المعتدين. وأثار هذا الحادث استياءًا واسعًا بين الجماهير والمسؤولين الكنسيين، الذين أدانوا بشدة هذا العمل العنيف وطالبوا بمحاسبة المعتدين بشدة وفقًا للقانون.

من جانبه، عبّرت الطوائف الكنسية في المنطقة عن تضامنها الكامل مع الأب وهبه وأسرته، معربة عن أملها في أن يتمكن من الشفاء العاجل واستعادة صحته بالكامل بسرعة. وأكدت على ضرورة توفير الحماية والأمان لجميع أفراد المجتمع الكنسي، وعدم التهاون في محاسبة من يقترفون أعمال العنف والجريمة.


المصدر : Transparency News