تضاربت الأنباء والتقارير حول الأسباب الحقيقية وراء قرار إدارة نادي برشلونة الإسباني بإقالة تشافي هيرنانديز من منصبه كمدرب للفريق، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان المدرب عن رغبته في الاستمرار حتى نهاية الموسم.


في يناير/كانون الثاني الماضي، وبعد هزيمة برشلونة أمام فياريال بنتيجة 3-5، أعلن تشافي عن رغبته في الاستقالة بنهاية الموسم.

لكن إدارة برشلونة، برئاسة خوان لابورتا، مارست ضغوطًا على المدرب من أجل التراجع عن قراره، فوافق تشافي على الاستمرار في أبريل/نيسان.

ومع ذلك، فاجأت إدارة برشلونة الجميع بإقالة تشافي في مايو/أيار، بعد فوزه على إشبيلية 2-1 في آخر مبارياته كمدرب للفريق.

وتشير التقارير إلى أن برشلونة قد اتفق بالفعل مع الألماني هانز فليك، مدرب بايرن ميونخ السابق، لتولي المسؤولية الفنية خلفًا لتشافي.

تتعدد الأسباب المُحتملة وراء إقالة تشافي، وتشمل:

  • اختلافات في الرؤى: تشير بعض التقارير إلى وجود خلافات بين تشافي والإدارة حول استراتيجية الفريق وسياسة التعاقدات.
  • سوء النتائج: لم يحقق برشلونة النتائج المرجوة في الدوري الإسباني، حيث احتل المركز الثاني بفارق كبير عن ريال مدريد البطل.
  • عدم رضا تشافي عن بعض التعاقدات: يُقال أن تشافي لم يكن راضيًا عن بعض صفقات التعاقدات التي قامت بها الإدارة، مثل ضمّ روبرت ليفاندوفسكي.
  • رغبة تشافي في التغيير: يرى البعض أن تشافي أراد التغيير بعد موسم صعب، ولم يرغب في الاستمرار في منصبه تحت ضغوط الإدارة والجماهير.

في المقابل، نفت صحيفة "سبورت" الكتالونية صحة بعض الشائعات التي انتشرت حول أسباب إقالة تشافي، مثل رغبته في التخلص من بعض اللاعبين مثل ليفاندوفسكي وروكي وروميرو.

لا تزال الأسباب الحقيقية وراء إقالة تشافي غير واضحة تمامًا، وتحتاج إلى مزيد من التوضيحات من قبل إدارة برشلونة والمدرب نفسه.


المصدر : وكالات