مع اقتراب موعد بدء المحاكمة في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا، يثير التأجيل الجديد للمحاكمة تساؤلات جديدة حول ملابسات وفاته. حيث كان من المفترض أن تبدأ المحاكمة في 4 يونيو، لكن قرار المحكمة بتأجيلها حتى الأول من أكتوبر المقبل أثار استغراب الرأي العام وأطراف القضية على حد سواء. وتظل الأسئلة المحيطة بوفاة مارادونا تحظى بالاهتمام الشديد، وتتواصل الأبحاث والتحقيقات للكشف عن الحقيقة وراء هذا الحادث المأساوي.


أعلنت محكمة الجنايات في سان إيسيدرو بالأرجنتين تأجيل بدء محاكمة ثمانية أشخاص يُزعم تورطهم في وفاة الأسطورة دييغو مارادونا، أحد أبرز نجوم كرة القدم على مر التاريخ، بتهمة الإهمال الجنائي، إلى الأول من أكتوبر المقبل. وكان من المقرر أن تنطلق المحاكمة في الرابع من يونيو، إلا أن المحكمة قررت تأجيلها بسبب "الأسئلة المعلقة" التي لم تحل بعد.

توفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر يناهز الـ60 عاماً، جراء أزمة قلبية. وبدأ التحقيق في وفاته بناءً على طلب من أفراد عائلته، وتمت إحالة ثمانية أشخاص للمحاكمة، بينهم أطباء وممرضون، يُتهمون بتقديم رعاية غير كافية لمارادونا بعد إجراء عملية جراحية له.

رفض المتهمون الاتهامات الموجهة إليهم، مؤكدين على عدم وجود أي تجاوزات أو مخالفات في معاملتهم لمارادونا. ووفقاً للتقرير الطبي، كان مارادونا يعاني من قصور في القلب وتعرض لمعاناة استمرت لمدة تصل إلى 12 ساعة دون الحصول على العلاج المناسب.

مارادونا، الذي اشتهر بمهاراته الاستثنائية وأدائه الرائع على أرض الملعب، كان يعالج في منزل مستأجر بعد إجراء عملية جراحية ناجحة. وتسلط الأضواء على هذه القضية توترًا كبيرًا في الأوساط الرياضية العالمية، مع تأثيرها على سمعة الأطباء والممرضين المتهمين بالإهمال.


المصدر : Transparency News