في متابعة لقضية الطحين الفاسد الذي ضُبط في أحد فروع أفران "Wooden Bakery" في منطقة زحلة، تشير المعلومات إلى أنّ هناك ضغوطًا سياسية لمنع توسيع التحقيقات باتجاه أفران أخرى، حيث أن هذا الطحين نفسه وُزع على العديد من الأفران في المنطقة.


هذه الضغوط بدأت تتزايد من قبل جهات سياسية لحصر هذا الموضوع بالفرن نفسه، كما تهدف أيضًا إلى الانتقام من سلسلة أفران "Wooden Bakery" كاملة، خاصة بعد أن تبين أن باقي الأفران لم يتم التعاطي معهم حتى الآن، مع العلم أنّ الشركة كانت بصدد اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة 
بعد أن أقرت بما حصل في هذا الفرع.

وبحسب المعلومات، سيتم إطلاق سراح جميع الموقوفين في الملف بإشارة من النيابة العامة التمييزية بعد استكمال التحقيقات الأولية.

وفي هذا السياق، كتب الصحافي طوني بولس على منصة "إكس": "تبين أن الطحين الفاسد في أحد أفران wooden bakery تم استيراده عبر الاطر الرسمية وبالتالي تتحمل الدولة مسؤولية التقاعس بإجراءاتها المخبرية الروتينية".

‏ولفت إلى أن الكارثة الكبرى ان الطحين نفسه موزع لدى معظم الأفران الكبرى في لبنان، إلا أن تقصد حصر الملاحقة بفرن معين دون سواه يعني أن هناك نوايا بالاضرار بسمعته لمصلحة مؤسسات أخرى منافسة.

‏وأعتبر ان العدالة الحقيقية تكمن في مساواة الاجراءات على الجميع وليس انتقاء تنفيذه والتسبب بإقفال مؤسسة شرعية تساهم بشكل فاعل بالاقتصاد الوطني.


المصدر : Transparency News