شهدت المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم بين الهلال والنصر مشهدًا مؤثرًا لدموع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر، بعد خسارة فريقه بركلات الترجيح.


وتعادل الفريقان 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي، قبل أن يُحسم الهلال اللقب لصالحه بنتيجة 5-4 في ركلات الترجيح.

وحرص زملاء رونالدو وأعضاء الجهاز الفني على مواساته بعد المباراة، لكن ذلك لم يخفِ حجم خيبة الأمل التي شعر بها النجم البرتغالي من هذه الخسارة، خاصةً أنه لم يحقق أي لقب مع النصر منذ انضمامه إليه في مطلع عام 2023.

في المقابل، عاش البرازيلي نيمار، نجم الهلال، ليلة مميزة بتحقيقه لقب كأس الملك، وذلك رغم غيابه عن الملاعب منذ أشهر بسبب إصابة قوية.

وحرص نيمار على مؤازرة زملائه من المدرجات، وشهد على فوزهم باللقب في لحظة دراماتيكية.

ويُعدّ هذا اللقب الثالث لنيمار مع الهلال منذ انضمامه إليه في أواخر عام 2023، حيث سبق وأن حقق لقب كأس السوبر السعودي ودوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وبذلك، يُصبح نيمار أكثر نجاحًا من رونالدو في أول موسم له مع فريقه الجديد، حيث حقق 3 ألقاب مقابل أي لقب لرونالدو خلال نفس الفترة.

ويُشير هذا التباين إلى صعوبة مهمة رونالدو في تحقيق النجاحات الجماعية مع النصر، على الرغم من إنجازاته الفردية المميزة.

وتُلقي هذه الخسارة بظلالها على مستقبل رونالدو مع النصر، حيث تُثير تساؤلات حول قدرته على تحقيق النجاحات مع الفريق.

وبشكل عام، يُمثل فوز الهلال بكأس الملك ختامًا مثاليًا لموسم مميز، بينما يُعدّ هذا الموسم كارثيًا بالنسبة للنصر ورونالدو.


المصدر : Transparency News