يحتفل العالم باليوم العالمي للتصلب المتعدد سنوياً لرفع الوعي بهذا المرض المناعي الذاتي المزمن الذي يصيب أكثر من 2.3 مليون شخص. ويُعدّ من أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي انتشاراً، وفقاً للاتحاد الدولي للتصلب المتعدد.


شعار هذا العام هو "التعامل مع مرض التصلب المتعدد معاً"، حيث يؤكد على أهمية:

  • التشخيص المبكر: الوصول إلى رعاية سريعة ودقيقة يمكن أن يُحسّن بشكل كبير من نوعية حياة المريض.
  • العلاج الفعال:
    • تتوفر العديد من العلاجات المعدلة للمسار التي يمكن أن تُبطئ من تقدم المرض وتُقلل من حدوث الانتكاسات.
    • كما تُجرى أبحاث مكثفة لتطوير علاجات جديدة أكثر فاعلية.
  • الدعم الاجتماعي:
    • يلعب دعم العائلة والأصدقاء دورًا هامًا في مساعدة مرضى التصلب المتعدد على التعامل مع تحديات المرض.
    • تتوفر أيضاً العديد من مجموعات الدعم للمرضى

الأعراض المبكرة لمرض التصلب المتعدد

  • التعب الشديد: قد يكون الإرهاق شديدًا لدرجة تُعيق أداء المهام اليومية.
  • صعوبة في المشي: قد يعاني المريض من ثقل في القدمين أو جرّ القدمين أو مشية غير مستقرة أو ضعف عام في الأطراف.
  • التنميل أو الوخز: غالباً ما يشعر المريض بوخز أو تنميل في الوجه أو الذراعين أو الساقين أو الأصابع، وقد تأتي وتذهب هذه الأعراض وتختلف شدتها.
  • مشاكل في الرؤية: قد يعاني المريض من رؤية مزدوجة أو ضبابية أو عمى جزئي أو كلي في عين واحدة في كل مرة، وقد يشعر بألم عند تحريك العينين.
  • الدوخة والدوار: قد يشعر المريض بالدوخة أو الدوار، مما قد يُسبب صعوبة في التوازن والتنسيق.
  • التغيرات المعرفية: قد يعاني المريض من صعوبات في التركيز والذاكرة والانتباه.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن.

 


المصدر : وكالات