تشهد الانتخابات المحلية في المكسيك، التي تنطلق يوم الأحد، مستوى من العنف الذي لم يسبق له مثيل في تاريخها الحديث، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين تعرضوا للاغتيال في سباق الانتخابات هذا العام 37 مرشحًا، وهو رقم قياسي.


أحدث هذه الحوادث مقتل مرشح لمنصب محلي في ولاية بويبلا يوم الجمعة، حيث أُطلقت النيران عليه خلال تجمع انتخابي في بلدة إيزوكار دي ماتاموروس.

تصاعدت حالات العنف خلال الانتخابات الرئاسية، حيث أجبر الحزب الحاكم على التصدي لمعدلات متزايدة من جرائم القتل، بينما تسعى المعارضة للاستفادة من هذه القضية للمطالبة بالتغيير.

من المتوقع أن تفوز مرشحة الحزب الحاكم كلوديا شينباوم في الانتخابات لتصبح أول امرأة تتولى الرئاسة بالمكسيك.

تشير البيانات أيضًا إلى وقوع 828 هجومًا على المرشحين دون وقوع خسائر بشرية.

يشير المحللون إلى أن عصابات المخدرات القوية والفساد في السلطات المحلية يسهمان في زيادة المخاطر التي يواجهها المرشحون.


المصدر : وكالات