لا يزال "العرس الأمني" الذي أقامه الوزير السابق الياس المر لنجله ميشال محور نقاش لاسيما لناحية تواجد عدد كبير من عناصر الجيش اللبناني لتأمين حراسة شخصية لعائلة "المر".


وحسب المعلومات فإن مدير عام الادارة المشتركة السابق إلياس الخوري كان قد وقع على قرار فرز ٨ عناصر من الجيش لحمايته بعد انتهاء مرحلة توليه وزارة الدفاع، حيث كانت حينها الذريعة بأنه تعرض لمحاولة اغتيال، علماً أن النائب مروان حمادة الذي تعرض لمحاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة لم يتم فرز له عناصر من الجيش لحمايته.

وتساءلت الاوساط السياسية عن سبب مخاوف الياس المر ونجله في هذه المرحلة التي وضع أوراق اعتماده لدى "حزب الله"، حيث بات تموضعه كافٍ لحمايته، علماً انه في المرحلة السابقة كان المر يردد بشكل علني أمام زواره ان الحزب يقف وراء محاولة اغتياله.

كما أن المظاهر العسكرية التي كانت أثناء الفرح أثارت انتقادات لاذعة خصوصًا أن الوضع الاقتصادي سيء والجيش لا يتقاضى مستحقاته، والياس المر حجز الجيش ليصبحوا عناصر حماية له ولعائلته. وناشد بعض المواطنين الحكومة بالتدخل، وأن تأخذ القوات العسكرية دورها في حماية لبنان وليس لمصلحة شخصية، خصوصًا أن الياس المر لا يتعرض لخطر بعد انضمامه لخط حزب الله.

وفي سياق متصل، إلياس الخوري هو "زلمة" إلياس المر وبعد أن تغير موقعه علت المناشدات أن يأخد كل شخص العناصر المخصصة له وأن لا يستبيحون المؤسسة الأمنية لمصالح خاصة

 

 


المصدر : Transparency news