في ظل التطورات الأخيرة في المنطقة، تتصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وفلسطين، خاصة مع التصاعد العسكري الأخير في غزة. تكشف المصادر الإسرائيلية عن نقاشات محتدمة بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية بشأن مقترحات وقف إطلاق النار والتهدئة. هذه المقالة تستعرض النقاط المثيرة للجدل والمواقف المتباينة للزعماء الإسرائيليين في ظل تلك الأزمة الراهنة.


مع تصاعد التوترات في المنطقة، كشفت مصادر إسرائيلية عن نقطة خلاف بارزة بين مقترح الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وبين المواقف الإسرائيلية. يركز الخلاف على مدة استمرار وقف إطلاق النار خلال فترة المفاوضات بين المراحل الأولى والثانية. 

بينما أثار المقترح الأميركي بوصوله بعض الأمل بإنهاء الصراع المستمر، فإن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تُلقي بظلال من الشك حول إمكانية التوصل إلى هدنة دائمة. نتنياهو أكد على عدم إنهاء الحرب قبل تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية ضد حركة حماس في غزة.

من جانبه، أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن رفضه لإنهاء الحرب دون القضاء على حماس بالكامل، معتبرًا أن أي صفقة تتضمن ذلك خطر أمني على إسرائيل. 

بالمقابل، هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريش بالاستقالة إذا وافقت الحكومة على مقترح الرئيس الأميركي، مطالبًا بمواصلة القتال.

من ناحية أخرى، رحب وزير المجلس الأمني بيني غانتس بخطاب بايدن، مؤكدًا ضرورة عقد جلسة لمجلس الحرب لصياغة الخطوات القادمة. وأكد غانتس التزامه بمواصلة الدفع نحو صفقة لإعادة المحتجزين، بينما انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد الحكومة، واصفًا إياها بأسوأ وأكثر الحكومات فسادًا في تاريخ إسرائيل.


المصدر : Transparency News