وسط تصاعد التوترات والعنف في قطاع غزة، دعا الوسطاء القطري والمصري والأميركي يوم السبت إلى ضرورة التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. تأتي هذه الدعوة في إطار جهود دولية مكثفة تهدف إلى إنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مع تأكيد على المبادئ التي حددها الرئيس الأميركي جو بايدن لضمان السلام والأمن للجميع.


دعا الوسطاء القطري والمصري والأميركي يوم السبت كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.

في بيان مشترك، حثت كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية، على ضرورة إبرام اتفاق يعكس المبادئ التي حددها الرئيس الأميركي جو بايدن. وتهدف هذه المبادئ إلى ضمان وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين بشكل آمن وسريع.

وأكد البيان على أهمية استجابة كلا الطرفين لهذه المبادرة، معتبراً أن التوصل إلى اتفاق سيحقق فوائد كبيرة لسكان قطاع غزة وللأمن الإقليمي. وأشار الوسطاء إلى أن استمرار العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة والخسائر البشرية والمادية، مشددين على ضرورة وضع حد لهذا الصراع المستمر.

وفي الوقت نفسه، أعرب الوسطاء عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة، مشددين على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. ودعوا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين من النزاع.

كما أشار البيان إلى أن جهود الوساطة تأتي في إطار تعاون دولي واسع يهدف إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. وأكد الوسطاء على التزامهم بمواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف، معربين عن أملهم في أن يستجيب كل من حماس وإسرائيل لهذه الدعوة ويبديا المرونة اللازمة لإبرام اتفاق يحقق مصالح الجميع.

وأعرب الوسطاء عن تقديرهم للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لدعم هذه المبادرة، مؤكدين على أن تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن يمثل خطوة هامة نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة. وشددوا على أن الحلول الدبلوماسية والحوار البناء هما السبيل الأمثل لحل النزاعات وتحقيق الأمن والاستقرار.


المصدر : Transparency News