تفاجئت إسرائيل والعالم بأخبار محزنة، حيث عثرت السلطات الإسرائيلية على جثة المسعف الإسرائيلي الذي فقد في محيط قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي. وبعد أيام من البحث المضني، تم العثور على جثته في تجمع سكاني، حيث كانت الشكوك تحوم حول مصيره بعد اعتقاد بعض الأشخاص أنه كان محتجزاً لدى حماس. تلك الحادثة الأليمة أثارت موجة من الحزن والاستياء في إسرائيل، وأسفرت عن تصاعد التوترات والمواجهات مع حماس في غزة.


توفي المسعف الإسرائيلي الذي فقد منذ السابع من أكتوبر في محيط قطاع غزة، حيث عثر على جثته وتم التعرف عليها في تجمع سكاني. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أن الرجل توفي خلال هجوم شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في ذلك الوقت.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت سابقاً بالعثور على الرجل المفقود ميتاً في المنطقة بعد أيام من اختفائه، وكان يعتقد أنه كان محتجزًا لدى حماس. تلك الحادثة أثارت استنكاراً واسعاً في إسرائيل، مما دفع الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية برية في قطاع غزة بهدف تحرير الرهائن ومواجهة حماس.

تجدر الإشارة إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة قد أسفرت عن مقتل الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة العشرات آلاف آخرين، مما أثار انتقادات دولية واسعة ضد إسرائيل وسياستها تجاه القضية الفلسطينية.


المصدر : Transparency News