تعيش المنطقة الشرق أوسطية حالة من التصعيد والتوتر الشديدين، حيث تتصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان، وذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتطورات العسكرية المستمرة. يأتي ذلك في سياق تصريحات مثيرة للجدل من قبل بعض المسؤولين الإسرائيليين، تحديداً من وزير المالية ووزير آخر، يدعوان إلى خطوات عسكرية قوية ضد حزب الله ولبنان بأكمله. في هذا السياق، تأتي تصريحاتهما لتزيد من حدة التوترات وتعقيد الأوضاع في المنطقة، ما يجعل التطورات القادمة غير محسومة المعالم ومحل ترقب واسع.


وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أثار جدلاً واسعًا بتصريحاته التي نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، حيث أشار إلى ضرورة شن ضربة على العاصمة اللبنانية بيروت، لجعلها تنشغل بتأهيل نفسها بعد الضربات الإسرائيلية. وفي سياق متصل، دعا وزير آخر في الحكومة الإسرائيلية، حاييم بيتون، إلى شن حملة عسكرية في الشمال، بهدف طرد حزب الله وسكان جنوب لبنان.

وفقًا لتقرير نشره موقع "واينت" الإسرائيلي، أجرى لواء غولاني مناورة عسكرية، تتضمن تدريبًا على القتال الهجومي بدءًا من الأراضي الإسرائيلية. ورغم التوافق الواسع داخل الجيش الإسرائيلي على أن الاعتداء على حزب الله قد يكسر الجمود، فإن القرار السياسي حول هذه الخطوة لم يُتخذ بعد. وأشار التقرير إلى أن التصعيد المتزايد من لبنان يزيد من حدة التوتر في المنطقة.


المصدر : Transparency News