منذ بداية النزاع الدائر في اليمن، لعبت الصواريخ البالستية دورًا مهمًا في تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يعتمد الأطراف المتنازعة عليها كأداة لتحقيق أهدافها العسكرية ولإرسال رسائل تحذيرية. وفي آخر تطورات هذا النزاع، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية إطلاق صاروخ باليستي جديد على "هدف عسكري" في إيلات بالأراضي المحتلة، ما يعكس استمرارية التوترات الإقليمية والصراعات المستمرة في المنطقة.


أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية، يحيى سريع، عن إطلاق صاروخ باليستي جديد على "هدف عسكري" في مدينة إيلات بالأراضي المحتلة. جاء هذا الإعلان في بيان بثه التلفزيون، حيث أكد سريع نجاح الصاروخ الباليستي في إصابة الهدف العسكري بدقة.

تأتي هذه الحادثة بعد تصريح سابق من الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين، أكد فيه اعتراض صاروخ أرض-أرض. وفي بيان للجيش الإسرائيلي، ذكر أنه تم استخدام صاروخ "أرو" الباليستي الاعتراضي لتدمير الصاروخ الذي تم إطلاقه في منطقة البحر الأحمر. وذلك عقب إطلاق صفارات الإنذار في مدينة إيلات الساحلية لتحذير السكان. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الصواريخ أسفرت عن أضرار مادية أو إصابات بشرية. كما لم يحدد البيان الإسرائيلي الجهة التي قامت بإطلاق الصاروخ.

يأتي هذا الحدث في ظل التصعيد المتواصل في المنطقة، والذي يزيد من التوترات بين الأطراف المتنازعة.


المصدر : Transparency News