تشهد منطقة مخيم البداوي في لبنان حالة من التوتر الشديد بعد وقوع حادث مأساوي أسفر عن وفاة الشاب قاسم بلال الحسن شحادة، البالغ من العمر 17 عامًا. تعود أسباب هذا الحادث المؤلم إلى اشتباكات عنيفة نشبت بين أفراد من عائلتين، وتصاعدت حدة التوترات بشكل سريع، مما تسبب في استخدام الأسلحة الحربية وإلقاء القذائف والقنابل، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص وإلحاق أضرار مادية جسيمة بالممتلكات في المنطقة.


في حادث مأساوي هزّ مخيم البداوي، توفي الشاب قاسم بلال الحسن شحادة، البالغ من العمر 17 عامًا، جراء إصابته خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بين أفراد من عائلتين في المخيم. تعود أسباب الاشتباكات إلى خلاف حول وضع حاوية "كونتينر"، حيث كانت مخططة للاستخدام كمقهى. وقد تطورت الاشتباكات بسرعة، مما أدى إلى استخدام أسلحة حربية وإلقاء قذائف وقنابل، مما تسبب في أضرار مادية جسيمة للسيارات والمنازل والمحال التجارية.

وفي خضم هذا الصراع العنيف، أصيب الشاب الحسن شحادة بجروح بليغة، وتم نقله إلى مستشفى طرابلس الحكومي لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقًا بسبب تدهور حالته الصحية. ولم يقتصر الحادث الأليم على وفاة الحسن شحادة فقط، بل أصيب ثلاثة أشخاص آخرين أيضًا في الاشتباكات، وتم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج.

عملت القوى الأمنية المشتركة في المخيم على تطويق الوضع وتهدئته، حيث نشرت عناصرها في الشوارع والأزقة بهدف السيطرة على الوضع ووقف إطلاق النار. وفي سياق متصل، تم إغلاق المدارس والروضات في المخيم احتجاجًا على الأوضاع الأمنية المتوترة ولضمان سلامة الطلاب.

تزايدت حدة التوتر في مخيم البداوي، الذي يعتبر أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، وهو أمر يثير قلق السكان ويجعلهم يخشون استمرار الاشتباكات والتوترات في المنطقة.


المصدر : Transparency News