مع استمرار التحذيرات الفلكية بشأن اقتران الكواكب وتأثيرها على نشاط الزلازل، يثير الباحث الهولندي في مجال رصد الزلازل، فرانك هوغربيتس، الجدل من جديد بتوقعاته الأخيرة. حيث أطلق هوغربيتس تحذيرًا جديدًا يوم الاثنين الماضي، محذرًا من تأثير اقتران الكواكب على النشاط الزلزالي، والذي قد يؤدي إلى حدوث زلزال كبير في الأيام القادمة.


رصد العالم الهولندي للزلازل، فرانك هوغربيتس، يطلق تحذيرا جديدا يوم الاثنين الماضي، محذرا من اقتران سيحدث في الأرض يشمل الكواكب عطارد والزهرة، مما ينذر بنشاط زلزالي قد يكون كبيرا. هذا التحذير جاء قبل توقعات بحدوث زلزال قوي في الفترة ما بين 6 و 8 من يونيو، بعد ظهور القمر الجديد في 6 يونيو.

وفي تصريح نشره هوغربيتس عبر حسابه على منصة "إكس"، أكد الباحث الهولندي على أهمية التأهب القصوى في ضوء الاقتران المتوقع، الذي سيجمع بين الأرض وعطارد والمشتري، بالإضافة إلى الاقتران بين الزهرة والشمس والأرض. وشدد هوغربيتس على أن الفترة المقبلة تعتبر حرجة للغاية، مشيرا إلى أن هناك احتمالا كبيرا لحدوث زلزال قوي يصل إلى حدود الـ 7 درجات على مقياس ريختر.

وأضاف الباحث أن النصف الثاني من هذه الفترة الزمنية يعتبر أكثر خطورة، حيث تتزامن حركة الكواكب بطريقة تزيد من احتمالية حدوث الزلازل القوية. وبناءً على هذه التوقعات، ينبغي على المناطق المعرضة لخطر الزلازل أن تستعد بشكل جيد وأن تتخذ التدابير اللازمة لتقليل الأضرار المحتملة.

تجدر الإشارة إلى أن الباحث الهولندي يعتمد توقعاته على الاقترانات الكونية والحركات الفلكية، وهو يحذر بشكل دوري من حدوث زلازل على هذا الأساس.


المصدر : Transparency News