تتجه الأنظار نحو التوترات المتصاعدة بين إسرائيل ولبنان، حيث أطلق وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان تصريحات مثيرة للجدل، دعوا فيها إلى إعادة لبنان إلى "العصر الحجري" ردًا على الهجمات التي شنها حزب الله. تأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات بين الجانبين، مع تصاعد العنف على الحدود وتفاقم الوضع الأمني، مما يثير مخاوف من تصاعد المواجهات والتصعيد العسكري في المنطقة.


تصاعدت التوترات بين إسرائيل ولبنان مع تصاعد العنف على الحدود، حيث أطلق وزير الأمن القومي ووزير المالية الإسرائيليان تصريحات مثيرة للجدل، دعوا فيها إلى حرق لبنان وإعادته إلى "العصر الحجري" كرد على هجمات حزب الله.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ما جرى في شمال إسرائيل بأنه "إفلاس" ونتيجة لسياسة الاحتواء، معتبرًا أن "حان الوقت ليحترق لبنان كله". وأضاف بن غفير أن "الإدارة غير الشرعية لمفهوم مجلس الوزراء استمرار مباشر لسياسة الشمول والتناسب، وهي السياسة التي أدت مباشرة إلى السابع من أكتوبر".

من جانبه، أكد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش التهديدات، حيث قال: "قبل بضع ساعات فقط تم تحذيري من أن الوضع في الشمال يتدهور وأن المنطقة الأمنية يجب أن تنتقل من إسرائيل إلى جنوب لبنان". وتوعد سموتريتش بإعادة لبنان إلى "العصر الحجري".

تصريحات الوزيرين الإسرائيليين تأتي في سياق تصاعد التوترات بين الجانبين، حيث شهدت المنطقة حرائق واشتباكات على الحدود، مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني وتعريض حياة المدنيين للخطر. وعلى الرغم من التهديدات، فإن الأمور لم تصل بعد إلى مرحلة التصعيد العسكري، لكنها تثير مخاوف من تصاعد المواجهات في المستقبل القريب.


المصدر : سكاي نيوز عربية