بعد نجاح هبوطه وجمع العينات، يبدأ المسبار الصيني رحلة العودة إلى الأرض حاملًا معه كنزًا علميًا من الجانب البعيد للقمر.


انطلق المسبار الصيني "تشانغ آه-6" بنجاح اليوم الثلاثاء، في رحلة العودة من الجانب البعيد للقمر باتجاه الأرض، حاملًا عينات قيّمة من هذه المنطقة التي لم يُسبق استكشافها.

خطوة تاريخية:

وتُمثل مغادرة المسبار للقمر بنجاح إنجازًا هامًا للصين، حيث تقترب من أن تصبح أول دولة في العالم تُعيد عينات من الجانب البعيد للقمر، والذي لا يمكن رؤيته من الأرض.

جمع العينات بنجاح:

أكمل "تشانغ آه-6" مهمته بنجاح، حيث تمكن من جمع عينات من القمر يومي الثاني والثالث من يونيو الجاري، بعد هبوطه على سطحه في موقع لم يسبق استكشافه.

رفع علم الصين على الجانب البعيد:

وذكرت صحيفة "بكين ديلي" أن المسبار قام برفع علم الصين لأول مرة على الجانب البعيد للقمر بعد جمع العينات، وذلك في إشارة رمزية إلى الإنجاز العلمي والتكنولوجي الكبير الذي حققته الصين.

تربة قمرية تُجيب على أسئلة علمية:

يتابع العلماء في جميع أنحاء العالم باهتمام كبير عودة "تشانغ آه-6" إلى الأرض، حيث تُعدّ العينات التي يحملها على متنيه كنزًا علميًا ذا قيمة هائلة.

ويأمل العلماء أن تُساعد دراسة هذه العينات في الإجابة على أسئلة علمية مهمة حول نشأة النظام الشمسي وتاريخ القمر، وتُساهم في تعزيز فهمنا للكون بشكل عام.

مهمة فضائية ناجحة:

يُعدّ إطلاق "تشانغ آه-6" وعودته حاملًا عينات من الجانب البعيد للقمر إنجازًا هامًا يُضاف إلى سجلّ الإنجازات العلمية والتكنولوجية للصين.

وتُعدّ هذه المهمة استكمالًا لمهمة الفضاء الصينية السابقة "تشانغ آه-5" التي نجحت في جمع عينات من القمر من الجانب المواجه للأرض في ديسمبر 2020.


المصدر : Transparency News