هل تعاني من الشخير؟ قد تعتقد أنه مجرد مصدر إزعاج لشريكك في السرير، لكن في الواقع، قد يكون الشخير علامة على أمراض خطيرة. في هذا المقال، سنناقش أسباب الشخير ومخاطره، و أهمية استشارة الطبيب في حال استمراره أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى.


حذّرت أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، الدكتورة بولينا كونتسيدايلو، من أن الشخير قد يكون علامة على أمراض خطيرة، لا سيما إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.

أسباب الشخير:

  • أمراض الأنف والأذن والحنجرة: مثل التهاب الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وأورام حميدة في الأنف وانحراف الحاجز الأنفي والأمراض المزمنة في اللوزتين والزوائد اللحمية.
  • السمات التشريحية لبنية الوجه: مثل ضيق الممرات الهوائية أو وجود لحم زائد في الحلق أو اللسان.
  • الأمراض العصبية والعضلية: مثل التصلب الجانبي الضموري وشلل العصب الوجهي.
  • انخفاض وظيفة الغدة الدرقية.
  • السمنة وزيادة الوزن: تؤدي إلى تراكم الدهون في الأنسجة الرخوة في البلعوم، مما يضيق الممرات الهوائية.
  • العوامل الهرمونية: مثل انقطاع الطمث.
  • نمط الحياة: مثل تعاطي الكحول أو التدخين أو تناول بعض الأدوية.

مخاطر انقطاع التنفس أثناء النوم:

  • الأمراض المزمنة: مثل داء السكري والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي والصرع والاكتئاب السريري.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: مثل احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.

نصائح للتعامل مع الشخير:

  • استشارة الطبيب: لتحديد سبب الشخير والحصول على العلاج المناسب.
  • إنقاص الوزن: إذا كان الشخير ناتجًا عن السمنة.
  • تغيير نمط الحياة: مثل الإقلاع عن التدخين وتناول الكحول.
  • استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي: في حالات انقطاع التنفس أثناء النوم الشديد.

المصدر : Transparency News