علم موقعنا أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قام ببيع رخصة جامعة العزم إلى الجامعة اللبنانية الدولية (LIU)، المملوكة من قبل الوزير السابق عبد الرحيم مراد ونجله النائب حسن مراد. 

وخلف هذا القرار صدمة كبيرة في أوساط الطلاب والموظفين في جامعة العزم، خاصة بعد تراجع أداء الجامعة وتراجع عائداتها خلال الفترة الماضية. وبينما أثيرت مخاوف حول مصير موظفي الجامعة بعد بيعها، أصدرت إدارة الجامعة بياناً أكدت فيه على سعيها للحفاظ على وظائفهم ضمن الجامعة الجديدة.

كما علم موقعنا أن اسم الجامعة لن يتغير بعد عملية البيع.

وتعود ملكية جامعة العزم إلى عائلة ميقاتي، وقد تم بيعها للجامعة اللبنانية الدولية دون الكشف عن قيمة الصفقة. وأثار بيع رخصة الجامعة استياءً بين أهالي مدينة طرابلس، خاصة أن الجامعة تُعدّ من أهم المؤسسات التعليمية في المدينة.

 وعبّر ناشطون عن أسفهم لبيع جامعة العزم، معتبرين أن ذلك يُشكل ضربة قاسية للتعليم في طرابلس، خاصة في ظلّ الحاجة إلى المزيد من المؤسسات التربوية في المدينة.


المصدر : Transparency News