خلال الإعلان عن برنامج مهرجانات البترون الذي نكن كل الاحترام ونفتخر بهذه المدينة وبمهرجاناتها الدولية ، وخلال القاء وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار كلمته ذكر كل المناطق اللبنانية التي تقيم المهرجانات متغاضيا عن العاصمة بيروت التي تحتضن اهم الحفلات هذا الصيف ، هي المهددة بأي لحظة بأن تقصف من العدو الاسرائيلي ، ورغم ذلك لم يستسلم المنظمون .

ربما معالي الوزير لم تمنحه هذه المهرجانات حصة،كما انه لم يتردد من القول لاحد المنظمين الذي زاره للدعم ، أن السياحة له تبدأ من البترون كما ان في احد ابرز النشاطات الفنية التي أقيمت في قلب العاصمة لم يكن متعاوناً ، وحين علم بإقامة عشاء طلب الحضور متطفلا ، فوافق القيمون على شرط عدم القاء كلمة .

اما الاهم ، انه حين مغادرته المؤتمر في البترون توجه إلى مراسلة الام تي في والتي لم تتوجه اليه بكلمة بكلمة بكلمة قائلا" 

اكيد الام.تي.في قطعت كلمتي ، فكان جوابها " اكيد حين تستثني عاصمتك " فرفع إصبعه عليها صارخاً ؛ انت لا تريدين ان تسمعي ، مشكلتك ، أنا سأكون موجود لأعلن عن احد الحفلات في بيوت " نقول لمعالي الوزير الذي يربحنا جميلة بقدوم المغتربين وكأنهم يأتون بفضله ، لا فضل لك بأن تشارك بمؤتمر في بيروت ، انما المخجل ان لا تذكر بيروت وتفتخر بها رغم وقوفها شامخة ولوحدها بعد انفجار ٤ اب .

فرق كبير ، بين ان تخبر انك تشارك وتتباهى كأنه إنجاز عظيم وان تتغاضى عن عاصمتك .

اما رفع إصبعك لا يليق بك وما يليق بك هو تحني رأسك لمن جعلك وزيراً .

 

وشكراً


المصدر :