عندما يتعلق الأمر بالاتصالات الإلكترونية، فإن حيل المحتالين تبدو لا نهاية لها. وفي أحدث حادثة، كان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ضحية لعملية احتيالية متقنة عبر اتصال فيديو، حيث ادعى المتحايل بأنه الرئيس السابق لأوكرانيا، بيترو بوروشينكو. تجسدت هذه الحيلة في محاولة للوصول إلى معلومات حساسة، لكن التنبيه الفطن والتصرف الحذر من قبل كاميرون كانا حاسمين في تفادي الغرق في هذا الخداع.


منذ أيام قليلة، كان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ضحية لعملية احتيالية متقنة عبر اتصال فيديو زعم المتحايل فيه أنه الرئيس السابق لأوكرانيا، بيترو بوروشينكو. بدأت الحوارات بين الطرفين قبل أن يتبدى كاميرون بعض الشكوك وينتبه للخداع.

في بيان صدر عن وزارة الخارجية البريطانية، جاء التنبيه للعامة بشأن هذه الحيلة وأهمية توخي الحذر في التعامل مع الاتصالات المشبوهة، خصوصًا في عصر تزايد استخدام التلاعب بالفيديوهات.

وبالرغم من أن كاميرون أجرى بعض التبادلات النصية ومكالمة فيديو مع المحتال، إلا أنه بادر بالشك في هوية المتصل وأوقف التواصل عندما طُلب منه مزيد من المعلومات الشخصية.

وفي نهاية المطاف، تبين أن المتصل لم يكن بوروشينكو بل كانت جميع الرسائل ومكالمة الفيديو مجرد عملية احتيالية. تفاصيل أكثر عن توقيت الاتصال غير متوفرة في البيان.


المصدر : Transparency News