في حادثة أثارت غضب واستياء المواطنين، اقتحم عدد من الشبان كافتيريا في منطقة الكيّال ببعلبك، محطّمين محتوياتها والاعتداء على أحد العاملين فيها، وذلك على خلفية خلاف نشب قبل يومين. هذه الواقعة، التي وثقتها كاميرات المراقبة وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تبرز الحاجة الملحة لتعزيز الأمن وضمان تطبيق القانون لردع مثل هذه الأعمال العنيفة.


شهدت منطقة الكيّال في بعلبك حادثة اعتداء وثقتها كاميرات المراقبة، حيث اقتحم عدد من الشبان كافتيريا تقع مقابل مبنى الجامعة الإسلامية، وحطموا محتوياتها واعتدوا على أحد العمال. الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تفاصيل الواقعة بوضوح، ما أثار استياء المواطنين في المنطقة.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الاعتداء جاء على خلفية خلاف وقع منذ يومين بين عمال الكافتيريا والمعتدين، الذين ينتمون إلى عائلات مختلفة منها "ش" و"ن". وأفاد شهود عيان أن الشبان اقتحموا الكافتيريا بشكل عنيف، ما أدى إلى تدمير الممتلكات والاعتداء بالضرب على العامل، متسببين بأضرار مادية جسيمة.

وقد عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم لهذا التصرف العنيف، مطالبين بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المعتدين وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث. كما دعوا إلى تعزيز الأمن في المنطقة لحماية المواطنين وأملاكهم من أي اعتداءات مشابهة في المستقبل.

من جهتها، باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادثة لتحديد هوية المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم. وأكدت مصادر أمنية أن السلطات تعمل بجدية للقبض على المتورطين وتقديمهم للعدالة، مشددة على ضرورة احترام القانون وعدم اللجوء إلى العنف في حل النزاعات.

في هذا السياق، دعت فعاليات بعلبك وأهالي المنطقة إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار لحل الخلافات بدلاً من اللجوء إلى العنف والتخريب. وأكدوا على أهمية التعاون بين الأهالي والسلطات المحلية لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وضمان العيش بسلام بعيداً عن أي مظاهر عنف أو تعديات.


المصدر : Transparency News