يشهد لبنان في هذه الفترة زحمة استحقاقات ومواعيد هامة تتعلق بملفات أساسية، على رأسها ملفاّ الجنوب ورئاسة الجمهورية، وسط تكثيف الجهود والمساعي الدولية والإقليمية لحلحلة الأزمات وتسريع الحلول.


ويعقد الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون قمة في فرنسا، ومن المتوقع أن يناقشا خلالها الملف اللبناني، مع التركيز على ضرورة المحافظة على الاستقرار ومنع توسيع الصراع في المنطقة.

 وتأتي بعدها المساعي القطرية المتواصلة لتحقيق تسوية سياسية في لبنان، بما في ذلك الاهتمام بالوضع في جبهة الجنوب من خلال التواصل مع مختلف الأطراف المعنية، حيث تشير المصادر إلى وجود تنسيق قطري - أميركي حول هذا الملف.

في سياق متصل، يبرز دور الفاتيكان في التواصل مع لبنان، حيث يزور المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان الفاتيكان لبحث الأوضاع في لبنان، وذلك تمهيداً لزيارة يقوم بها أمين سر دولة الفاتيكان بييترو بارولين إلى بيروت للمشاركة في احتفال، وسيسعى خلالها أيضاً إلى دفع الجهود باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية.

من جانبه، يقوم قائد الجيش اللبناني جوزيف عون بزيارة إلى الولايات المتحدة لبحث الاحتياجات العسكرية للجيش اللبناني وضمان تثبيت الهدوء في جنوب لبنان، مع التأكيد على أهمية تطبيق القرار 1701.

في هذا السياق، تتوارد الرسائل الدولية حول ضرورة إنجاز تسوية سريعة في لبنان لتجنب تصعيد الصراع بين "حزب الله" وإسرائيل، والتي تعتبر بعض المصادر أن توسيع الصراع سيكون حتميًا إذا لم يتم التوصل إلى تفاهم سريع.


المصدر : وكالات