تم تطوير 360 نموذجًا حاسوبيًا متقدمًا يحاكي المسارات الأيضية المعقدة للأطفال الرضع، مما يعتبر مشروع "الأطفال الرقميين" الأول من نوعه. وقد تم تخصيص هذه النماذج باستخدام بيانات واقعية من 10 آلاف مولود جديد، مما يتيح للعلماء دراسة عملية التمثيل الغذائي لكل رضيع بشكل دقيق.


تقول البروفيسور إينيس ثيل، الباحثة الرئيسية، إن هذا الإنجاز سيحدث ثورة في الطب الدقيق من خلال النمذجة الحاسوبية، حيث توفر النماذج طرقًا جديدة لتشخيص وعلاج الحالات الطبية للرضع في المراحل الأولى من حياتهم.

تقدم النماذج رؤية تفصيلية لعمليات التمثيل الغذائي للرضع، وتمهد الطريق لاستراتيجيات مخصصة لإدارة الأمراض، مما يمكن أطباء الأطفال من تلبية الاحتياجات الأيضية الفريدة لكل رضيع وتحسين رعايتهم الصحية بشكل فعال.


المصدر : وكالات