اشتعلت المواجهات بين إسرائيل وحزب الله من جديد، وفي خطوة تصعيدية، نفذت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على عدة بلدات في جنوب لبنان، بما في ذلك بلدة ياطر ومركبا وطلوسة، ما أدى إلى تدمير عدة منازل وإصابة عدد من الأشخاص. بينما أعلن حزب الله عن إطلاق رشقات صاروخية باتجاه مناطق شمال إسرائيل.


في آخر التطورات الميدانية، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الغارة التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة ياطر استهدفت منزلاً في حي الكسارة، تسببت في تدمير المنزل بالكامل وإصابة صاحبه من عائلة قدوح.

وأفادت الوكالة أيضًا بسلسلة من الغارات الإسرائيلية على عدة بلدات منها مركبا، وياطر، وطلوسة، ومحيط بلدة حولا.

فيما شن حزب الله عدة هجمات نحو الشمال، مستهدفًا طبريا للمرة الأولى، بعد الضربة القاسية التي تلاقاها جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.

وفي بيان أعلن الحزب عن إطلاق رشقات صاروخية تجاه شمال إسرائيل، مما أسفر عن دوي صفارات الإنذار في أكثر من 32 موقعًا، وحدوث انفجارات في الجليل الأعلى والجليل الغربي.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى احتمالية توجيه حزب الله لأسراب من الطائرات المسيرة نحو أهداف إسرائيلية في مواجهة متصاعدة.

تزامنًا مع ذلك، شنت إسرائيل غارات على المناطق الواقعة بين عيترون وبليدا في الجنوب اللبناني.

وفي حادث منفصل، استهدفت إسرائيل منزلاً في جويا للمرة الأولى، ما أسفر عن سقوط أربعة أفراد من حزب الله، إضافة إلى إصابة مواطن في الناقورة جراء غارة إسرائيلية على البلدة.

تزامنًا مع هذه الأحداث، أفاد الجيش الإسرائيلي برصد 90 قذيفة صاروخية أُطلقت من الحدود اللبنانية، مع تسجيل حرائق في مناطق مفتوحة جراء سقوط الصواريخ.

وفي سياق متصل، جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعواته إلى حل دبلوماسي بين إسرائيل وفلسطين، مشيراً إلى أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزة سيكون له تأثير كبير بتخفيف التوترات في المنطقة.


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام