فرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة جديدة على روسيا، طالت أكثر من 300 كيان وفرد، في محاولة لمنعها من الحصول على المواد والتقنيات اللازمة لتعزيز قدراتها العسكرية في حرب أوكرانيا. وتشمل هذه العقوبات عشرات الموردين الصينيين لأجهزة إلكترونية حيوية.


تركزت العقوبات على شركات وكيانات خارجية، مما أدى إلى تأثير على عمليات التصنيع العسكري الروسية. وبالرغم من عدم فرض عقوبات ثانوية على بنوك في الصين ودول أخرى، إلا أنه تم تعديل العقوبات المفروضة على بنوك روسية مثل في.تي.بي وسيبر بنك لتشمل فروعًا وشركات تابعة لها في الصين والهند وهونج كونج وقرغيزستان ومناطق أخرى.

تأتي هذه الخطوة في إطار محاولات تعقيد التعاملات المالية والتجارية لروسيا، حيث تم توسيع نطاق العقوبات لتشمل كل الأفراد والكيانات الروسية المستهدفة بالعقوبات الأمريكية، مما يعني أن المؤسسات المالية الأجنبية يمكن أن تتعرض للعقوبات إذا قامت بأي تعاملات تشمل أي شخص أو مصرف روسي يخضع للعقوبات.

وفي رد فعل متوقع، أعلنت موسكو عن نيتها الرد على العقوبات "المعادية"، مشيرة إلى أنها لن تدع الأفعال المعادية للولايات المتحدة من دون رد.


المصدر : وكالات