في تطورات جديدة تعكس التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، أثارت تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بشأن "المشاورة الأمنية" التي عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والعسكرية. بن غفير، المعروف بمواقفه القوية، أبدى انتقادات حادة تجاه استراتيجية الرد على التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، بما في ذلك التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله والمواجهات مع حماس في قطاع غزة.


في ظل التوتر المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط، أبدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير انتقادات حادة تجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب "المشاورة الأمنية" التي عقدها نتنياهو في سياق الأحداث الأخيرة. وفي تصريحاته، أشار بن غفير إلى أن عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في لبنان كانت ناجحة، ولكنه أكد على ضرورة الرد بشكل أكبر على الصواريخ التي تستهدف إسرائيل، بدلاً من الاكتفاء بعمليات عسكرية محدودة.

بن غفير، الذي طالب سابقاً بدخوله إلى مجلس الحرب بدلاً من بيني غانتس، استنكر استبعاده من المناقشات الأمنية الحالية، مشيراً إلى أن هذا التصرف يعكس سياسات سابقة تفتقر إلى الفعالية، خاصة في ظل التطورات الأمنية الدائرة.

في السياق نفسه، ناقش نتنياهو تطورات الجبهة الشمالية والردود الفعلية على الحركة النشطة لحماس، التي أدت إلى تصعيد كبير بين إسرائيل وحزب الله في الأيام الأخيرة. تزامناً مع الاشتباكات، أعلنت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز وعدد من المقاتلين في حزب الله، بينما شن الأخير عمليات نوعية تخللتها إطلاقات صاروخية باتجاه مناطق شمال إسرائيل، مما تسبب في تصاعد الوضع الأمني بشكل حاد.

في السياق الدولي، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان عن نية واشنطن في التعاون مع الوسطاء الدوليين لسد الفجوات في مقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. هذا يأتي في إطار محاولات استكمال التسوية السياسية للنزاع الدائر في قطاع غزة، على الرغم من التحفظات التي أعربت عنها حماس بشأن بعض التفاصيل المطروحة في المقترح الأمريكي.

في الوقت نفسه، نفى القيادي البارز في حماس، أسامة حمدان، صحة التقارير التي تحدثت عن تعديلات جديدة في مقترح وقف إطلاق النار، مؤكداً التزام الحركة بالمقترحات السابقة التي تم تقديمها من قبل الوسطاء الدوليين.


المصدر : Transparency News