يشهد لبنان خطوة جديدة في ملف اللاجئين السوريين، حيث تُواجه عشرات العائلات في بلدة رشعين قضاء زغرتا مهلة أخيرة لمغادرة البلدة خلال 10 أيام.


وجّه المحافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا كتابًا إلى المدير الإقليمي لأمن الدولة في الشمال، يطلب فيه توجيه إنذار أخير للسوريين المقيمين بشكل غير قانوني في بلدة رشعين قضاء زغرتا.

يأتي هذا القرار بعد انقضاء المهلة المعطاة لهؤلاء السوريين لمغادرة البلدة، وذلك بناءً على قرار صادر عن مجلس بلدية رشعين وبكتاب موجه إلى قائمقام زغرتا.

وقد أرسلت قائمقامية زغرتا الكتاب إلى المحافظ نهرا للاطلاع والايعاز لمن يلزم لإرسال المؤازرة الأمنية للمساعدة في تنفيذ عملية الإخلاء.

وحددت البلدية مهلة جديدة تبلغ عشرة أيام من تاريخ التبليغ لإخلاء المساكن التي يشغلها السوريون غير القانونيين في بلدة رشعين.

ووفقًا لنص كتاب البلدية، فقد قامت القوى الأمنية بإبلاغ السوريين المشمولين بقرار الإخلاء بالمهلة المحددة. وبعد انقضاء هذه المهلة، أجرت بلدية رشعين كشوفات جديدة لتحديد من لم يغادر البلدة فعلاً.

وأظهرت الكشوفات أن نحو عشر عائلات سورية لا تزال تقيم في حي بيت الغريب وبيت** شاما في رشعين.

وطالبت البلدية في كتابها بتوجيه المؤازرة الأمنية مع شرطة البلدية لمساعدة البلدية في تنفيذ عملية الإخلاء قسراً في حال لم يغادر هؤلاء السوريون البلدة طوعاً خلال المهلة المحددة.

يُشار إلى أن هذه المساعي تأتي في إطار خطة شاملة لتنظيم وجود اللاجئين السوريين في لبنان وإخلاء المخالفات الموجودة في المساكن التي يشغلونها.


المصدر : Transparency News