تبدو آمال منتخب ألمانيا في إحراز لقب يورو 2024، الذي يُقام على أرضه وبين جماهيره، مهددةً بشكلٍ كبير، وذلك بفضل "لعنة ريال مدريد" المُخيفة التي تُلاحق مُستضيفي البطولة في السنوات التي يتوّج فيها النادي الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا.


ففي 3 مناسباتٍ سابقة، تزامن فوز ريال مدريد بدوري الأبطال مع إقامة بطولة أمم أوروبا، ولم يتمكن مُستضيف البطولة من حصد اللقب.

  • 1960: استضافت فرنسا النسخة الأولى من البطولة، لكن الاتحاد السوفيتي تُوج باللقب، بينما فاز ريال مدريد بدوري الأبطال للمرة الخامسة على التوالي.
  • 2000: استضافت بلجيكا وهولندا البطولة، لكن فرنسا حصدت اللقب، بعد فوز ريال مدريد على فالنسيا في نهائي دوري الأبطال.
  • 2016: كاد المنتخب الفرنسي، مُضيف البطولة، كسر تلك اللعنة، لكنه خسر أمام البرتغال في النهائي. بينما توج ريال مدريد بدوري الأبطال بعد تغلبه على أتلتيكو مدريد.

ويُضاف إلى ذلك، تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ15 في تاريخه، بعد فوزه على بوروسيا دورتموند الألماني في المباراة النهائية قبل أسبوعين.

يفرض لاعبي ريال مدريد سيطرتهم على تشكيلة المنتخب الألماني، مع تواجد توني كروس و أنطونيو روديجر، ثنائي النادي الملكي، في صفوف المانشافت.

هل ينجح المنتخب الألماني في كسر تلك اللعنة وتحقيق اللقب الرابع في تاريخه؟ أم ستُواصل "لعنة ريال مدريد" ملاحقة مُستضيفي اليورو؟


المصدر : وكالات