يُصادف اليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 حزيران من كل عام، وهو مناسبة هامة للتعبير عن الامتنان للمتبرعين الذين يُساهمون بإنقاذ الأرواح من خلال عطائهم الثمين.


إن التبرع بالدم عملٌ إنساني نبيل يُقدم من خلاله المتبرع هبةً من دمه لإنقاذ حياة شخصٍ آخر، سواءً كان مريضًا يُعاني من أمراضٍ مُزمنة أو مصابًا بحادث طارئ.

ولا تقتصر فوائد التبرع بالدم على المُستفيد فقط، بل تمتد لتشمل المتبرع نفسه، حيث تُساعد عملية التبرع على تحسين صحة القلب والدورة الدموية وتُقلل من خطر الإصابة بأمراضٍ مُزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.

وتُعد هذه المناسبة فرصةً مثالية لزيادة الوعي حول أهمية التبرع بالدم وتشجيع المزيد من الأشخاص على المشاركة في هذا العمل الإنساني.

كما تُتيح لنا فرصة تسليط الضوء على التحديات التي تواجه عمليات نقل الدم، مثل نقص أكياس الدم ونقص المتبرعين، والعمل على إيجاد حلولٍ فعّالة لضمان توفير نقل الدم بشكلٍ آمنٍ للجميع.


المصدر : وكالات