في إطار الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، شهدت المنطقة الحدودية جنوبي القطاع حادثًا مأساويًا أودى بحياة ثمانية جنود إسرائيليين. الحادث وقع في مدينة رفح الواقعة بالقرب من الحدود الشرقية للقطاع، حيث اصطدمت مركبة عسكرية بعبوة ناسفة أثناء عودتها من مهمة عسكرية، مما أدى إلى انفجارها واندلاع النيران فيها، ما تسبب في وفاة الجنود داخل المركبة.


 أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت مقتل ثمانية من جنوده في انفجار وقع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، دون ذكر تفاصيل دقيقة حول الواقعة. أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجنود فقدوا حياتهم جراء اصطدام مركبتهم المدرعة بعبوة ناسفة قرب مخيم تل السلطان للاجئين، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير داخل المركبة.

الحادث وقع في الساعات الأولى من الصباح أثناء عودة القوة الإسرائيلية من مهمتها، وأدى إلى وفاة الجنود على الفور، فيما لم يتم بعد الكشف عن هوياتهم. بعد الحادث الكارثي، أطلق الجيش الإسرائيلي طائرات بدون طيار لمحاولة تحديد موقع المنفذين، لكن دون نجاح في تحديد هويتهم أو مكانهم.

منذ بداية النزاع في 7 أكتوبر، ارتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم إلى أكثر من 600 شخص، بالإضافة إلى آلاف الجرحى. وفي سياق متصل، أشار تقرير إسرائيلي أخير إلى تقديرات المسؤولين الأمنيين بأن العملية العسكرية في رفح قد تنتهي في غضون أسبوعين، بعد إخلاء جميع السكان المدنيين من المنطقة.

التصعيد العسكري في رفح جنوب قطاع غزة لا يزال مستمرًا، مما يثير المخاوف بشأن استمرار التصعيد والتأثيرات الإنسانية على السكان المحليين.


المصدر : Transparency News