تتجه أنظار العالم نحو المناظرة الأولى المنتظرة بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب، والتي تنظمها شبكة "سي إن إن" في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024. ستُعقد المناظرة في 27 يونيو في أتلانتا بولاية جورجيا، وتمثل مواجهة مبكرة ومهمة بين المرشحين الرئيسيين، حيث ستتم بدون جمهور وتستمر لمدة ساعة ونصف، مما يضفي على الحدث طابعًا فريدًا واستثنائيًا في سياق المناظرات الانتخابية.


أعلنت شبكة "سي إن إن" يوم السبت قواعد المناظرة الأولى المرتقبة بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب، والتي تأتي في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024. من المقرر أن تُجرى المناظرة في 27 يونيو في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، وتستمر لمدة ساعة ونصف بدون جمهور، في موعد مبكر عن المعتاد لمثل هذه المناظرات.

وكانت الشبكة قد أشارت في مايو إلى أن المناظرة ستتم بدون جمهور، وهو ما يتماشى مع تفضيلات بايدن. وأكدت الشبكة يوم السبت أن فريقي حملة المرشحين اتفقا على مجموعة من الترتيبات التنظيمية التي تشمل استخدام منصتين متطابقتين وميكروفونين قابلين للتعطيل. 

وأوضحت "سي إن إن" أن الميكروفونين سيتم كتم صوتهما طوال مدة المناظرة، باستثناء الوقت المخصص للمرشح للتحدث. وسيتولى تقديم المناظرة جاك تابر ودانا باش، حيث سيستخدمان جميع الأدوات المتاحة لهما لضبط الوقت وضمان سير المناقشة بشكل حضاري.

المناظرة، التي ستستغرق 90 دقيقة، ستتوقف مرتين لبث إعلانات تجارية، ولن يتمكن المرشحان من التواصل مع فريقيهما خلال هذه الفترات. كما سيتم حظر الملاحظات المكتوبة مسبقًا في موقع التصوير، وسيُمنح المرشحان قلما ورزمة أوراق وزجاجة ماء فقط.

وافق كل من بايدن وترامب على إجراء مناظرتين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، حيث ستُعقد المناظرة الثانية في 10 سبتمبر على قناة "أيه بي سي". 

في منتصف مايو، تحدى الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عامًا، ترامب، قائلاً: "حاليًا يقول إنه يريد أن يجري مناظرة معي مرة أخرى. في هذه الحالة.. سأفعل ذلك مرتين". ورد الرئيس الأمريكي السابق على الفور قائلاً: "أخبرني متى وسأكون هناك، حان وقت المعركة!!!".

يترقب الجمهور الأمريكي هذه المناظرات بحماس، حيث يتطلع الناخبون إلى سماع مواقف المرشحين ورؤيتهم حول القضايا الرئيسية التي تواجه البلاد. هذه المناظرات قد تكون حاسمة في تشكيل الرأي العام وتحديد مصير الانتخابات الرئاسية المقبلة.


المصدر : Transparency News