في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بنادي برشلونة، طالت تأثيراتها فريق السيدات، حيث كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن منع النادي لاعباته من تبادل القمصان خلال المباريات. هذه الإجراءات التقشفية جاءت لتسلط الضوء على التحديات التي تواجه الفريق البطل في ظل القيود المفروضة على الموارد والمعدات.


كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، يوم السبت، أن نادي برشلونة منع لاعبات فريق السيدات من تبادل القمصان خلال المباريات بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النادي الكتالوني. 

وبحسب "ماركا"، فوجئ فريق شيفاس غوادالاخارا للسيدات برفض لاعبات برشلونة طلب تبادل القمصان بعد نهاية المباراة التي جرت يوم الجمعة. وكان فريق النادي الكتالوني قد فاز بجميع المباريات الثلاث في البطولة الودية بالمكسيك، التي لعبت خلال فترة ما قبل الموسم، ضد كلوب أميركا وتيغريس. ومع ذلك، شاب الحفل الختامي خيبة أمل لاعبات شيفاس غوادالاخارا المكسيكي، ليس بسبب الهزيمة، بل لأنهن لم يتمكن من تبادل القمصان مع بطلات دوري أبطال أوروبا.

وعقب نهاية المباراة، اتجه فريق شيفاس غوادالاخارا إلى لاعبات النادي الكتالوني لتبادل القمصان، كما جرت العادة، لكن نجمات برشلونة اعتذرن عن ذلك. وأوضحت الصحيفة أن السبب وراء عدم تمكن بطلات الدوري والكأس وكأس السوبر ودوري أبطال أوروبا من تبادل القمصان مع المنافسين هو أن لديهن عدد محدود جدا من الأطقم. وليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها لاعبات برشلونة هذا الوضع.

وأضاف التقرير أن فريق برشلونة النسائي، على الرغم من كونه فريقا بطلا، يعاني من سلسلة من القيود الناتجة عن إجراءات التقشف التي تنفذها إدارة النادي، والتي تؤثر على جميع الأقسام والإدارات. تعكس هذه القيود الأزمة المالية الأعمق التي يواجهها النادي الكتالوني، والتي تجبر جميع الفرق، بما في ذلك فريق السيدات البطل، على التعامل مع نقص الموارد والمعدات.

تأتي هذه الأنباء في ظل تزايد الضغوط على إدارة برشلونة لإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على النادي. ويبدو أن تدابير التقشف هذه ستستمر في فرض تحديات على جميع الفرق الرياضية بالنادي، مما يجعل من الصعب على اللاعبين واللاعبات الحفاظ على التقاليد الرياضية مثل تبادل القمصان مع المنافسين بعد المباريات.


المصدر : Transparency News