بـ127 ألف دولار.. رجل بريطاني يغطي 98% من جسده بالحبر

بدأ إيلي رحلته مع فنّ الوشم في سنّ السابعة عشرة عندما رسم شبكة عنكبوت سوداء على مرفقه. ومنذ ذلك الحين، واصل تغطية جسده باللون الأسود بالكامل، بما في ذلك ذراعيه وساقيه وصدره.

يُوضح إيلي أنّّه قضى ساعات طويلة في جلسات الوشم، ممّا أدى إلى نفاذ جلده الطبيعي. ونتيجة لذلك، اضطر إلى اللجوء إلى تقنية "التّطبّق" لرسم طبقات جديدة من الحبر فوق التصميمات السابقة.

وعلى الرغم من تعرّضه لبعض الانتقادات بسبب مظهره المُميّز، إلا أنّ إيلي مُصمّم على الاستمرار في رحلته مع فنّ الوشم. ويقول: "نفدت المساحة الفارغة لديّ، ولديّ ما يقرب من أربع طبقات من الوشوم المختلفة على جسدي. في عالم الوشم، بمجرد اختفاء الجلد المرئي، لن يكون لديك سوى أشياء محدودة للغاية يمكنك وضعها فوقه."

يُواجه إيلي بعض النظرات المُستغربة من الغرباء، لكنّه لا يُبالي بذلك. ويُقارن عملية الوشم بطلاء جدران المنزل، قائلاً: "الأمر أشبه بوضع طلاء على جدران المنزل. يمكنك طلاء جدار غرفة نومك باللون الأسود ثم الأبيض أو الأخضر أو الأصفر في الأعلى. هناك شيء جميل في ذلك."

يُضيف إيلي أنّ قراره بتغطية جسده بالكامل بالوشوم كان جماليًا بنسبة 50%، بينما يتعلّق الجزء الآخر برغبته في استكشاف مظهره المستقبلي. ويقول: "كنتُ أملك حوالي 10 وجوه مختلفة طوال حياتي. القناع الذي أرتديه الآن مختلف تمامًا عن ما كان عليه قبل خمس سنوات. لقد سافرتُ إلى العديد من الدول للحصول على وشم، بما في ذلك روتردام وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا."

افتتح إيلي استوديو الوشم الخاص به في شهر مايو الماضي، ويُشير إلى أنّه يُفضّل الهدوء أثناء العمل. ويُفسّر ذلك بقوله: "أدركتُ أنّ الوشم يدور حول الاستماع، الاستماع إلى العميل وفنان الوشم والآلات وأفكارك الداخلية."

المصدر : وكالات