في تطور جديد على الساحة الإقليمية، شهدت الجبهة الجنوبية لقطاع غزة إعلانًا عن "هدنة تكتيكية" من قبل الجيش الإسرائيلي، بهدف تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المتأثرة بالصراع. تأتي هذه الخطوة في إطار استمرار التوترات بين إسرائيل وحركة حماس، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة نتيجة الهجمات العسكرية المستمرة منذ أشهر.


في تطور جديد على الجبهة الجنوبية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح "هدنة تكتيكية" في منطقة جنوب قطاع غزة، بهدف تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المتأثرة بالنزاع. تبدأ الهدنة الساعة الثامنة صباحًا وتستمر حتى السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، ومن المقرر أن تكرر يوميًا حتى إشعار آخر.

تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حركة حماس منذ ثمانية أشهر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بشكل كبير، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة التي أكدت انتشار الجوع على نطاق واسع بين السكان.

بالتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية، تهدف الهدنة إلى تمكين شاحنات المساعدات من الوصول إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يعد النقطة الرئيسية لدخول المساعدات الواردة، ومن ثم الانتقال بسلام عبر طريق صلاح الدين السريع، الذي يربط بين شمال القطاع وجنوبه.

في السياق نفسه، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد عدم تغيير سياسته بشأن العمليات العسكرية في رفح، ورفض الهدنة التكتيكية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، مما أدى إلى تصاعد التوترات السياسية داخل إسرائيل.

تعتبر هذه التطورات جزءًا من حلقة جديدة من الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس، حيث يتزايد القلق من تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المنطقة، مع استمرار القتال وعدم وجود مؤشرات واضحة على حل سياسي يمكن أن يضع حدًا لهذه الأزمة المستمرة.


المصدر : Transparency News