أطلقت الفنانة ماريتا الحلاني منذ أيام فيديو كليب بعنوان "حفضل أغني"، كانت صوّرت مشاهده بين شوارع ومحطات مترو في باريس، تعاونت فيه مع المخرج إيلي سلامة، كلمات وألحان الأغنية لأدونيس وهو المغني الرئيسي لفرقة أدونيس والذي شاركها الأغنية، وجمعا فيه بين اللهجتين المصرية واللبنانية.


وفي حوار مع "العربية نت" قالت ماريتا إن الكليب يعكس جواً غامضاً، وقد زاد من غموضه اعتمادها للون الأسود في نظّارتها ومعطفها بهدف إيصال الفكرة.

وتظهر في الكليب هي وأدونيس (مغني الفرقة) والذي غنّى معها في الأغنية المصورة، يبحثان عن بعضهما في شوارع باريس ويقود كل منهما سيارته ويسيران في طريق بين البساتين والأشجار في العاصمة الفرنسية.

كذلك أوضحت في ذات السياق أنها أدت الأغنية باللهجة المصرية لأنها معتادة على تلك اللهجة، وهي تغنيها منذ كانت صغيرة، كما غنت باللهجة اللبنانية هي ورئيس الفرقة لأنها مزجت في الفيديو كليب بين اللهجتين اللبنانية والمصرية.

على صعيد التمثيل في جعبتها مسلسل قامت بتصويره مؤخراً، وهو مزيج لبناني سوري عراقي، وتوجد بين يديها الآن نصوص تقرأها، لكنها عادة تتمهل وتدقق قبل اختيار أدوارها.

وتطرقت إلى الأغنية الخليجية، فأشارت إلى أنه سيأتي اليوم الذي ستقدم فيه أغنية بتلك اللهجة وهذا في بالها، وسيحصل هذا الأمر حين تجد الكلمة واللحن اللذين يناسبان صوتها، وستؤديها بالطريقة المناسبة، فهي تستمتع بسماع الأغاني الخليجية وتحبها، وهناك أكثر من فنان خليجي تتابع أغنياته ويطربها صوته، وذكرت على سبيل المثال لا الحصر الفنان ماجد المهندس الذي يتميز بأغنياته الرومنسية.

فيما لم تنس التحدث عن ماريتا الممثلة فاعتبرت تجربتها التمثيلية جيدة وناجحة، وقد عُرفت كممثلة من خلال مشاركتها لأكثر من مسلسل ("عشرين عشرين"،"حكايتي" ،"عشرة عمر") فجسدت في مسلسل "عشرين عشرين" في العام ٢٠٢١ دور فتاة تدعى سعاد وحققت من خلال هذه الدراما العربية المشتركة انتشاراً لافتاً في لبنان والعالم العربي، ولعبت بعد ذلك دور البطولة في مسلسل "عِشرة عمر" في جزئيه الأول والثاني، وكانت الأصداء حينها إيجابية، ووعدت بأنها ستكمل في مجال التمثيل، لكنها تدرس خطواتها بدقة تامة في هذا المجال.

وقالت أيضاً إن التمثيل والغناء أمران تحبهما، ففي داخلها طاقة للتمثيل والغناء على حدٍ سواء، وتسعى لتفعيل وترجمة هذه الطاقة فيهما معاً، فهي حين تغني تترجم مشاعر الجمهور وأحاسيسها، وحين تمثل وتقف أمام الكاميرا تشعر بسعادة غامرة وتترجم ما تحبه.

وأكدت ماريتا أنها تستمع لنصائح والدها الفنان عاصي الحلاني لأن لديه باعا طويلا وخبرة في الفن والغناء، كما تستمع لنصائحه كأب، لكنه لا يفرض رأيه عليها، بل على العكس يتركها تقرر بنفسها لتكتشف نفسها وتعرف ما يناسبها، كما تأخذ رأي زوجها وأحياناً الأهل والأصدقاء، لكنها في النهاية تقوم بالعمل الذي تقتنع به ويعجبها.

أخيراً قالت إنها أخذت صفات عديدة من والدها كالموهبة والشغف الفني، وعلى الصعيد الشخصي هما يتشابهان بالطباع واللايف ستايل والهدوء، فوالدها يقول ويردد دائماً ماريتا تفهمني لأنها تشبهني.