أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في المركز الطبي بنيويورك أن البربارين، وهو مركب طبيعي موجود في العديد من النباتات، قد يكون له دور فعال في مكافحة الإكزيما دون آثار جانبية.


وتُعد الإكزيما مرضًا جلديًا التهابيًا يصيب ملايين الأشخاص حول العالم، ويسبب جفافًا وحكة والتهابًا في الجلد.

ويمكن أن تستمر الإكزيما لفترات طويلة كمرض مزمن، وتزداد حدتها أحيانًا، لكنها ليست معدية. ويرتبط تفاقم الإكزيما بتغيرات في ميكروبيوم الجلد وزيادة استعمار بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus).

ركّزت الدراسة على تقييم فعالية البربارين في علاج الإكزيما المتفاقمة بسبب بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية. ووجد الباحثون أن البربارين обладает خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للأكسدة.

وأظهرت الدراسة أن البربارين:

  • يُقلل من الالتهاب: يمنع تحلل الخلايا البدينة، وهي آلية رئيسية في تطور الإكزيما.
  • يُثبط الجينات المرتبطة بمسارات الالتهاب.
  • يُقلل من استعمار بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية في الجلد.
  • يُخفف من أعراض الإكزيما دون آثار جانبية.

وتُعد هذه النتائج بشرى سارة لمرضى الإكزيما، خاصةً مع ازدياد مقاومة بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية للمضادات الحيوية المستخدمة في العلاجات الحالية.

يُشير الباحثون إلى أن البربارين قد يُصبح منتجًا طبيعيًا لعلاج الإكزيما المتفاقمة بسبب بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية متعددة المقاومة للأدوية.