كتب رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، صاحب مجموعة فنادق الحبتور، عبر منصة "إكس": "يُعلَن عن وصول آموس ‎هوكستين إلى ‎لبنان، فتُعلّق الآمال على مجيئه وكأنه سيجلب الفَرَج. ثم يرحل هوكستين، فتسقط كل الآمال من جديد التي عُلّقت على زيارته. وكأن هوكستين هو المُنقذ! لماذا تُعقد الآمال والتوقعات عليه لنجدة لبنان؟

إن كان لإيجاد حلّ مع ‎إسرائيل، فلا داعي من وسيط في حين أن ‎حزب الله يتّبع قواعد اشتباك وُضِعت في المواجهة بين الطرفين في العلن، وفي السرّ بينهما تنسيق واضح ومصالح وجودية مشتركة.

وإن سلّمنا جدلاً أن هناك عداءً حقيقياً بين إسرائيل ولبنان، فلماذا لا تطلب الحكومة اللبنانية، المعنية بطلب الوساطة، المساعدة من واحدة من الدول العربية التي لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل؟ أم أن هناك رغبة في خلق أوهام يتم تخدير المواطن اللبناني من خلالها"؟


المصدر : Transparency News