يُعدّ استخدام الكحل أو الإثمد، كما يُسمى في بعض البلدان العربية، تقليدًا قديمًا عريقًا، يجمع بين الفوائد الجمالية والصحية للعين.


يعود استخدام الكحل إلى آلاف السنين، حيث ظهر أثره في حضارات عريقة مثل مصر والعراق والهند.

فوائد صحية

  • حماية العين: يُشكل الكحل درعًا واقيًا للعين ضدّ العوامل البيئية الضارة، بما في ذلك:
    • الأشعة فوق البنفسجية: يُخفف الكحل من تأثير الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل التهاب القرنية وإعتام عدسة العين.
    • الجراثيم والبكتيريا: يتمتع الكحل بخصائص مضادة للجراثيم، ممّا يُساعد في الوقاية من التهابات العين مثل التهاب الملتحمة.
  • تخفيف الالتهابات: يُساعد الكحل في تخفيف الالتهابات وتسكين الألم والحكة في العين.
  • تحسين الرؤية: يُعتقد أنّ الكحل يُحسّن الرؤية من خلال امتصاص الضوء المتناثر وتقليل الوهج، ممّا يُتيح رؤية أوضح.

فوائد جمالية

  • إبراز جمال العيون: يُضفي الكحل لمسة ساحرة على العين، ويُبرز جمالها ويُعزز من تعبيرها، ممّا يُضفي على الوجه جاذبية مميزة.
  • تقليد ثقافي: يُعدّ استخدام الكحل تقليدًا راسخًا في العديد من الثقافات العربية والشرقية، ويُعبّر عن الهوية والجمال.

يُعدّ الكحل مصدرًا غنيًا بالمعادن والعناصر الغذائية المفيدة للعين، مثل:

  • الرصاص: يُساعد في حماية العين من العدوى.
  • الكادميوم: يُعزز من وظائف الجهاز المناعي في العين.
  • الزنك: يُساهم في التئام الجروح وتجديد خلايا العين.

تحذيرات هامة

  • الاستخدام المفرط: قد يُؤدي الاستخدام المفرط للكحل إلى تسمم الرصاص، ممّا يُسبب مشاكل صحية خطيرة.
  • نوعية الكحل: يجب الحرص على استخدام أنواع الكحل الآمنة والموثوقة، المُصنّعة من مواد طبيعية خالية من المواد الضارة.
  • استشارة الطبيب: يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام الكحل، خاصةً في حال وجود أيّة أمراض عينية.

ختامًا، يُعدّ الكحل مزيجًا فريدًا من الفوائد الصحية والجمالية للعين.


المصدر : وكالات