يُعدّ التوتر من أكثر العوامل شيوعًا التي تُؤثّر سلبًا على صحة الدماغ والجهاز العصبي.


يُؤدّي التوتر المزمن إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، حيث يُؤدّي ذلك إلى إجهادٍ عصبيّ على الدماغ، ممّا قد يُسبّب: * تقلّص حجم بعض مناطق الدماغ، مثل تلك المسؤولة عن الذاكرة والتركيز. * تدهور وظائف هذه المناطق، ممّا يُؤثّر على قدرة الشخص على التعلّم والتذكر والتركيز.

  •  يرتبط التوتر المزمن بزيادة خطر الإصابة باضطرابات عقلية، مثل:

    • الاكتئاب: يُؤثّر الاكتئاب على مزاج الشخص وسلوكه، ممّا قد يُؤدّي إلى مشاكل في التركيز والذاكرة والنوم.
    • القلق: يُسبّب القلق شعورًا بالتوتر والخوف المفرط، ممّا قد يُؤثّر على قدرة الشخص على التركيز واتّخاذ القرارات.
  • تدهور الذاكرة والإدراك، حيث يُؤثّر التوتر على القدرات المعرفية للدماغ، ممّا قد يُسبّب:

    • صعوبات في التعلّم والتذكر.
    • ضعف التركيز وصعوبة الانتباه.
    • بطء اتّخاذ القرارات.
  • اضطرابات النوم: يُؤثّر التوتر على جودة النوم، ممّا قد يُؤدّي إلى:

    • الأرق وصعوبة النوم.
    • النوم المتقطّع والاستيقاظ المتكرّر خلال الليل.
    • قلة النوم بشكل عام.
  • الالتهاب والضرر العصبي: يُؤدّي التوتر المزمن إلى زيادة الالتهاب في الدماغ والجهاز العصبي.

يُؤدّي هذا الالتهاب إلى ضررٍ عصبيّ على المدى الطويل، ممّا قد يُسبّب: * موت الخلايا العصبية. * تدهور وظائف الدماغ. * زيادة خطر الإصابة بأمراض الدماغ التنكّسية.

نصائح للحدّ من تأثير التوتر على الدماغ

  • ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد الرياضة على تقليل إفراز هرمونات التوتر وتحسين المزاج.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: يُساعد النوم على تجديد خلايا الدماغ وتحسين وظائفها.
  • اتّباع نظام غذائي صحي: يُساعد النظام الغذائي الصحي على توفير العناصر الغذائية اللازمة لصحة الدماغ.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: تُساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمّل واليوغا، على تقليل التوتر والقلق.
  • طلب المساعدة المهنية: في حال كان التوتر شديدًا ومُستمرًّا، يُنصح بطلب المساعدة من أخصائيّ صحة نفسية.

ختامًا، يُعدّ التوتر من العوامل المؤثّرة سلبًا على صحة الدماغ.


المصدر : وكالات