كيف يؤثر التوتر على صحة الدماغ؟
18-06-2024 11:14 AM GMT+03:00
يُؤدّي التوتر المزمن إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، حيث يُؤدّي ذلك إلى إجهادٍ عصبيّ على الدماغ، ممّا قد يُسبّب: * تقلّص حجم بعض مناطق الدماغ، مثل تلك المسؤولة عن الذاكرة والتركيز. * تدهور وظائف هذه المناطق، ممّا يُؤثّر على قدرة الشخص على التعلّم والتذكر والتركيز.
-
يرتبط التوتر المزمن بزيادة خطر الإصابة باضطرابات عقلية، مثل:
- الاكتئاب: يُؤثّر الاكتئاب على مزاج الشخص وسلوكه، ممّا قد يُؤدّي إلى مشاكل في التركيز والذاكرة والنوم.
- القلق: يُسبّب القلق شعورًا بالتوتر والخوف المفرط، ممّا قد يُؤثّر على قدرة الشخص على التركيز واتّخاذ القرارات.
-
تدهور الذاكرة والإدراك، حيث يُؤثّر التوتر على القدرات المعرفية للدماغ، ممّا قد يُسبّب:
- صعوبات في التعلّم والتذكر.
- ضعف التركيز وصعوبة الانتباه.
- بطء اتّخاذ القرارات.
-
اضطرابات النوم: يُؤثّر التوتر على جودة النوم، ممّا قد يُؤدّي إلى:
- الأرق وصعوبة النوم.
- النوم المتقطّع والاستيقاظ المتكرّر خلال الليل.
- قلة النوم بشكل عام.
-
الالتهاب والضرر العصبي: يُؤدّي التوتر المزمن إلى زيادة الالتهاب في الدماغ والجهاز العصبي.
يُؤدّي هذا الالتهاب إلى ضررٍ عصبيّ على المدى الطويل، ممّا قد يُسبّب: * موت الخلايا العصبية. * تدهور وظائف الدماغ. * زيادة خطر الإصابة بأمراض الدماغ التنكّسية.
نصائح للحدّ من تأثير التوتر على الدماغ
- ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد الرياضة على تقليل إفراز هرمونات التوتر وتحسين المزاج.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: يُساعد النوم على تجديد خلايا الدماغ وتحسين وظائفها.
- اتّباع نظام غذائي صحي: يُساعد النظام الغذائي الصحي على توفير العناصر الغذائية اللازمة لصحة الدماغ.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء: تُساعد تقنيات الاسترخاء، مثل التأمّل واليوغا، على تقليل التوتر والقلق.
- طلب المساعدة المهنية: في حال كان التوتر شديدًا ومُستمرًّا، يُنصح بطلب المساعدة من أخصائيّ صحة نفسية.
ختامًا، يُعدّ التوتر من العوامل المؤثّرة سلبًا على صحة الدماغ.
المصدر : وكالات