صدر عن "إعلاميون من أجل الحرية" الآتي: إن ما سرب من مشاهد مجتزأة للاعتداء على الزميل رامي نعيم، يؤكد أن الاعتداء مدبر وأن مجموعة من الأشخاص نفذوه على طريقة العصابات في شوارع بيروت، وتطالب الجمعية، القضاء بتوقيف المعتدين الذين ضبطتهم الكاميرا بالجرم المشهود، وتثني على ما أكده المدعي العام التمييزي القاضي جمال حجار، لدى زيارة وفد الجمعية له، بأنه ثبت بعد معاينة إحدى الكاميرات، أن مجموعة من الأشخاص اعتدت على نعيم، وعلى أن هذا الملف سيأخذ طريقه الى النهاية حتى تحقيق المحاسبة والعدالة.
تدعو "إعلاميون" الرأي العام اللبناني الى معاينة الفيديو المجتزأ بدقة، وتبيان مدى فائض القوة التي يعتدي بها هؤلاء الأشخاص على الزميل نعيم، وكيف أنهم واثقون من أنهم معفيون من المحاسبة،وهذا برسم القوى الأمنية والقضائية.


المصدر : Transparency News