راغده درغام ترد على حملة التشويه والافتراءات.. ما القصة؟
19-06-2024 10:10 PM GMT+03:00
ردًاعلى الافتراء والتلفيق والتحريض والتهديد والتخريب والعنف والوعيد بالمزيد من تشويه السمعة والدعوة إلى "أزيلوا راغدة" نقدم هنا الوقائع والحقائق بوصفنا مكتب المحاماة الذي يمثل الأستاذة راغده درغام:
بدأت الاحتجاجات التي تجاوزت ممتلكات السيدة درغام الخاصة يوم الأحد بنداءات عنيفة تحت عنوان "أزيلوا راغدة” التي تحرض على العنف عمدأ مما أدى إلى تخريب ممتلكاتها الخاصة. استخدم المحتجون الدراجات للدخول بالقوة ودمروا حديقتها، وأزالوا النباتات، ودعوا إلى العنف ضدها شخصيا، ولطخوا سمعتها، وتعهدوا بالعودة لمزيد من الانتقام والعنف. هذه الأعمال ليست احتجاجات سلمية بل هي دعوات لإلحاق الأذى ال بالسيدة درغام وسمعتها والاعتداء على الممتلكات الخاصة. ما حدث يوم الأحد ٩ يونيو غير مقبول تماما وقد تم إبلاغ السلطات القانونية المعنية بجميع أسماء المشاركين للتحقيق معهم ومحاسبتهم بموجب القاتون قائد هذا آلهجوم هو أحمد أيوب من منظمة غير حكومية تدعي "نحن” وكلارا الخوري التي تدعي أنها تدير منظمة غير حكومية تسمى “"أنقذوا كفر عبيدا” وكذلك من قبل منصة التواصل الاجتماعي “ميغافون". الدعوى القضائية مرفوعة ضد الثلاثة وكل من يتعاون معهم.
من المهم الإشارة إلى أن منزل راغده درغام هو العقار الوحيد، سواء كانت ملكية خاصة أو تجارية، من تحوم إلى البترون الذي استمر في توفير ممر للصيادين والناس، لقد نشات السيدة درغام ممرا يتيح الوصول الآمن إلى الصخرة التي تواجه ممتلكاتها. مرفق صور وفيديوهات تظهر الناس يستخدمون هذا الممر بشكل مريح وآمن. الصيادون كانوا ممتنين للغاية وودودين جدأ - في الواقع كانوا كرماء بسمكهم وقصصهم.
ان نشر عنوان منزل شخصية عامة وعائلتها مع صورة لها مرفقة بتهديدات وتحريض على ازالتها بالعنف يعرض حياتها وحياة عائلتها للخطر ويشجع على مزيد من التهديدات والتخريب ويعرض حياتهم للموت. هذه جريمة!
وأخيرًا، وعلى الرغم من أن القضية المطروحة هي التحريض على العنف، إلا أن الأكاذيب حول عدم وجود ممر، والادعاءات الكاذبة بأن الأرض عامة في حين أنها خاصة وفق للطبوغرافيا وصك الملكية، لقد حصلت السيدة راغدة درغام على جميع التصاريح اللازمة وامتثلت للقانون ومتطلباتة. أي اتهامات توحي بغير ذلك هي كاذبة وتهدف إلى تضليل الجمهور وتحريضهم ضدها. أي مشاكل تتعلق بالتصنيف تم التعامل معها بموجب القانون ومع السلطات المعنية. من العار على اولئك الذين يشوهون سمعة السلطات ومن العار أكثر ادعاءاتهم البغيضة بأن السيدة درغام قد رشت شخصيات محترمة.
الكلمة الأخيرة - السيدة راغده درغان هي أيقونة لبنانية على مستوى العالم دافعت عن بلدها في نيويورك وواشنطن على مدار ٤٥ عاما الماضية. عادت إلى الوطن من حبها ورغبتها في قضاء بقية حياتها في بلدها اختارت قرية كفر عبيدا بإرشاد وبركة من الله وهي تضع القرية وسكانها في أعلى تقدير وقد كونت صداقات ثمينة هناك. حان الوقت أن يتوقف القلة الطفيليون عن مضايقتها ويضعوا حدًا لجشعهم وغيرتهم البغيضة. ليتوقفوا عن غض النظر عن ما التعديات على الاملاك البحرية من تحوم إلى البترون من بيوت إلى مصالح تجارية.
المصدر : Transparency News