في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية للبنان، تزايدت المخاوف من احتمال نشوب صراع واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله، وهو ما دفع اليونيفيل إلى التدخل بشكل فوري لتهدئة الأوضاع والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.


في ظل التوترات المتصاعدة على الحدود الجنوبية للبنان وتصاعد التهديدات من الجانب الإسرائيلي بشن هجوم، أعربت كانديس أرديل، نائبة مدير مكتب اليونيفيل الإعلامي، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الحالي الذي قد يؤدي إلى نشوب صراع واسع النطاق في المنطقة. وفي مقابلة مع "العربية.نت"، أكدت أرديل أن اليونيفيل قامت بمحادثات مباشرة مع الجيش الإسرائيلي وحزب الله لحثهما على وقف إطلاق النار والالتزام بالحلول السياسية والدبلوماسية.

أرديل أشارت إلى أن القرار الأممي رقم 1701 يواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن، لكنه لا يزال الإطار الأكثر فعالية لإدارة الأزمة الحالية والعمل نحو تحقيق تسوية دائمة للنزاع. وأكدت أن الالتزام الكامل بتنفيذ القرار من قبل كل من لبنان وإسرائيل أمر بالغ الأهمية، نظراً لدوره في تحقيق استقرار نسبي في المنطقة على مدار أكثر من 17 عاماً.

من جانبها، أكدت أرديل أن قوات اليونيفيل ملتزمة بمهامها للمساعدة في تهدئة التوترات ومنع حدوث سوء فهم، مع استمرار الجهود لاستعادة الالتزام بتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل. وأشارت إلى أن الجنود ينفذون دورياتهم على طول الخط الأزرق بالتعاون مع الجيش اللبناني، مؤكدة أن حوالي 20% من النشاطات العملية لليونيفيل تتم بهذا التعاون.

في الختام، أكدت أرديل التزام اليونيفيل بالعمل المستمر رغم التحديات الماثلة، مع التركيز على تنفيذ قرار الأمم المتحدة والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة.


المصدر : Transparency News