في ظل التوترات المتصاعدة بين لبنان وإسرائيل، وتأثيراتها على الأمن والاستقرار في المنطقة، تزايدت الأنباء حول تحركات عسكرية أميركية في الشرق الأوسط. تقارير أميركية أفادت بإرسال حاملة الطائرات "أيزنهاور" نحو شرق المتوسط، إضافةً إلى خطط لنشر حاملة طائرات أخرى، مما يعكس استعداد الولايات المتحدة لدعم حلفائها وتأمين المنطقة من أي تهديدات محتملة.


وفقًا لمصادر أميركية مقربة من سكاي نيوز عربية، تشير التقارير إلى أن حاملة الطائرات "أيزنهاور" تتجه نحو شرق المتوسط في مهمة تستهدف دعم أي عمليات عسكرية قد تتطلبها التطورات الحالية بين لبنان وإسرائيل. وأفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن هناك خططًا لإرسال حاملة طائرات أخرى من المحيط الهادئ إلى المنطقة، بهدف استمرار الدعم الأميركي في الشرق الأوسط.

تأتي هذه الخطوة في ظل التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل، حيث تسعى الولايات المتحدة لتعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة لمواجهة التحديات الأمنية المتنوعة. وقد أكدت المصادر الأميركية أن هذه النشرات العسكرية تأتي في سياق استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع أي سيناريوهات محتملة وضمان استقرار المنطقة.

من جانبها، لم تعلق وزارة الدفاع الأميركية على تفاصيل دقيقة حول مواعيد النشر أو مواقع التوجهات المحددة للحاملات الطائرات، مكتفية بتأكيد أن الجيش الأميركي جاهز لتقديم الدعم اللازم لحلفائه وشركائه في المنطقة وفقًا للاحتياجات والتطورات الإقليمية.

يأتي هذا النشاط العسكري الأميركي في إطار جهود الولايات المتحدة للحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، وتعزيز الردع العسكري الأميركي في وجه التحديات الأمنية التي تهدد السلم والأمن في المنطقة الحساسة هذه.


المصدر : سكاي نيوز عربية