في تطورات عسكرية حادة تعكس التوترات الإقليمية، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية اليوم السبت عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "آيزنهاور" في البحر الأحمر، بالإضافة إلى سفينة "ترانس ورلد نافيجيتور" في بحر العرب. هذه الأحداث تأتي في سياق من التصاعد العسكري بين القوات الأميركية وجماعة الحوثيين فيما يبدو رد فعلًا على التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة بشكل عام.


في تطورات عسكرية مثيرة، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية اليوم السبت عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "آيزنهاور" في البحر الأحمر، بالإضافة إلى سفينة "ترانس ورلد نافيجيتور" في بحر العرب. ويأتي هذا التصعيد في وقت تتجه فيه الأنظار نحو تحركات القوات البحرية الأميركية في المنطقة، حيث أعلن مسؤول دفاعي أميركي أن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" ستغادر البحر الأحمر قريباً لتتجه نحو شرق البحر الأبيض المتوسط، في إطار مهمة تهدف إلى دعم أي عمليات عسكرية قد تتطلبها التطورات بين لبنان وإسرائيل.

وفي توضيحات أخرى، أشار المسؤول الأميركي إلى أن حاملة الطائرات "روزفلت" ستحل محل "آيزنهاور" في البحر الأحمر، بينما ستبقى المدمرات المرافقة للأسطول الخامس الأميركي في المنطقة. ومن المتوقع أن تنتقل "آيزنهاور" والطرادات المرافقة لها إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث تستمر في تأمين الحضور العسكري الأميركي في المنطقة بما يتناسب مع التطورات الجارية.

في سياق متصل، أكدت مصادر الحوثيين أن هذه العمليات تأتي كرد فعل على الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، معبرين عن تضامنهم مع الفلسطينيين في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي.

تجدر الإشارة إلى أن الحوثيين يستهدفون السفن التي يمتلكها أو يشغلها شركات إسرائيلية أو التي تنقل بضائع من وإلى إسرائيل، ما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة واستعداد الأطراف المعنية لمواجهة سيناريوهات جديدة في الأيام المقبلة.


المصدر : سكاي نيوز عربية