زار النائب اللواء أشرف ريفي، رئيس بلدية بقاع صفرين، المحامي بلال زود بعد صدور نتائج التحقيقات الأولية في محاولة الإغتيال التي طالت الأخير في محلة الضم والفرز- طرابلس منذ فترة، حيث طالب بفتح تحقيق شفاف في الحادثة لكشف الفاعلين والمتورطين والمحرضين على هذه الجريمة.


وقال زود أثناء لقائه ريفي: "لقد أظهرت التحقيقات الحقيقة وتم إجهاض المخططات كانت تهدف إلى استفزاز منطقة الشمال وإثارة فتنة".

وتابع أن التحقيقات الأولية كشفت دفع مبالغ مالية تجاوزت 100 ألف دولار لتنفيذ هذه العملية الجبانة.

وأشار زود إلى أن هناك مذكرات بحث وتحرٍ بحق عدة أشخاص شاركوا في التخطيط والتنفيذ، ينتمون إلى عائلات معروفة من بينها عائلات جعفر ودندش، علوية، وعياش، بالإضافة إلى قاتل مأجور من طرابلس.

وأوضح زود أن هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى محور سياسي يسعى لاستغلال الأزمات السياسية خاصة مع حزب القوات اللبنانية على خلفية أحقية ملكية القرنة السوداء، لأغراض ليست بريئة، معتبراً محاولة الاغتيال عملاً بربرياً رخيصاً لا يمت للرجولة بصلة.

وفي ختام حديثه، أكد زود أن حزب القوات اللبنانية، لم يستغل نفوذه السياسية لأهداف جبانة بل عمل دائماً بشجاعة وشهامة في مواجهة التحديات.

وفيما يتعلق بتعديل الحدود، شدد أن بقاع صفرين لن تتخلى عن أي شبر من أرضها ولكن أعرب عن انتظاره لقانون من مجلس النواب، ففي حال أتى القانون لصالح أبناء منطقة بشري فلن يعارض ذلك.

وخلال حديثه، ألمح زود إلى الجهات التي تقف خلف هذه العملية النكراء، معتبراً أنها تهدف إلى إشعال الفتنة في المنطقة، فهل قصد بذلك النائب جهاد الصمد الذي ينتمي لمحور الممانعة؟


المصدر : Transparency News